كتب- عبدالعزيز أحمد


أكدت سعادة السيدة دانا شيل سميثK سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى قطر، أن العلاقات بين غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة التجارة الأميركية تهدف إلى الوصول إلى مشاريع مشتركة تضمن تحقيق التطور للجانبين. وأضافت سميث أن الإدارة الأميركية الجديدة، لا تسعى فقط إلى تعزيز العلاقات الخارجية بين قطر والولايات المتحدة الأميركية، ولكن تسعى أيضاً إلى تعزيز علاقات الشراكة والتعاون على المستوى الاقتصادي. وأعربت سميث خلال مشاركتها في الندوة التي نظمتها غرفة قطر نهاية الأسبوع الماضي، تحت عنوان: «كيفية مواجهة وحل العقبات من خلال الابتكار والإبداع»، عن سعادتها بالمشاركة في الندوة، مشيرةً إلى أنه عندما تتحالف النساء القويات مع بعضهن، فإنهن قادرات على تحقيق النجاح، وهو ما ينطبق على مشاريع القطاع الخاص والقطاع العام.
ناقشت الندوة، التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الأميركية بالدوحة، وحضرتها ابتهاج الأحمداني، عضو مجلس إدارة غرفة قطر، وليزا سعد، المدير التنفيذي لغرفة التجارة الأميركية، وعدد من سيدات الأعمال من الجانبين، المعوقات التي تواجه تأسيس الأعمال والشركات، وكيفية التغلب عليها.
ورحبت السفيرة الأميركية بالسيد تيري جونز، أحد أهم المحاضرين في المشاريع الصغيرة، والمتحدث الشهير عالمياً تيري جونز، الذي يعرف بمشاريعه العديدة الناجحة، خاصة عمله الرائد في قطاع ابتكارات السفر، كما أنه كاتب مرموق، ومستثمر مغامر، ومبتكر، ومتحدث ذائع الصيت عالمياً.. مثنية على جهوده وأفكاره، التي ساهمت في تطوير وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأميركية.. والمتحدث الشهير عالمياً تيري جونز. وأعربت، في ختام كلمتها، عن أملها في أن تخرج الندوة بمشاريع مشتركة بين النساء القطريات والأميركيات.
من جهته، استعرض رائد الأعمال والمتحدث الشهير عالمياً تيري جونز، خلال المحاضرة الرئيسية خلال الندوة، عدداً من نماذج المشاريع الصغيرة حول العالم، والتي أسهمت سيدات الأعمال في تأسيسها، كما ناقش مع الحضور أهم المعوقات التي تواجه تأسيس الأعمال والشركات، وكيفية التغلب عليها.
وفي كلمتها خلال الندوة، قالت الأحمداني: إن هذه المحاضرة القيمة تأتي بالتعاون بين غرفة قطر والسفارة الأميركية بالدوحة، كما تأتي ضمن جهود الغرفة في توعية القطاع الخاص بكافة الطرق الحديثة التي تساعدهم في النجاح في أعمالهم، وذلك في إطار سعي الغرفة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في العملية الاقتصادية.
وأضافت الأحمداني: «لا شك أن البدء بمشروع جديد يتطلب دراسة وافية للنشاط الاقتصادي ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع قبل البدء فيه، كما أن تأسيس الشركات عادة ما يواجه تحديات عديدة، ومن هنا يأتي الاهتمام بمعرفة الطرق والآليات التي يمكن أن تساعد في حل العقبات المحتملة، والتي يمكنها تعطيل المشروع إذا لم تتم معالجتها بالشكل الصحيح». وأكدت حرص غرفة قطر واهتمامها بتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال من التعرف على جميع العقبات التي قد تعرقل تقدمهم ومنعهم من تطوير أعمالهم الخاصة، كما نوهت بدور الغرفة في زيادة وعي القطاع الخاص بجميع الطرق الحديثة التي ستساعدهم على النجاح في أعمالهم.
ورحبت عضو مجلس إدارة غرفة قطر بالسيد تيري جونز، الذي يمتلك خبرة طويلة في تأسيس الشركات وقيادتها إلى النجاح، مشيرةً إلى أن المحاضرة تهدف إلى التغلب على المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال في بداية تأسيس أعمالهن.