من منا لا يعرف مسلسل (فايز التوش) والذي كان يعرض على شاشة القطرية في زمن الطيبين، ومحتواه المبدع الذي كان يرصد مسيرة السعي والوعي في المجتمع القطري ويسلط الضوء عليها بشكل فني نقدي راق، واكتسب المسلسل ‏شعبية جماهيرية في الداخل والخارج ولا تزال مشاهده ومواقفه راسخة في الذاكرة رغم مرور سنوات عدة على إنتاجه، ومن منا لا يعرف الفنان القطري الجميل (غانم السليطي) الذي يعرفه الجميع حق المعرفة، والذي أنعشنا ونعنشنا بمواقفه وضحكاته وابتساماته ونقده اللاذع البناء، يعود إلينا التوش أخيراً في إعلانه الجميل هذه الأيام للإعلان والإعلام والتوعية باليوم الرياضي الذي يصادف يوم الثلاثاء القادم فبراير 2023، اليوم الرياضي نجاح رياضي والتوش نجاح فني لمع بريقهما، ويبقى النجاح مستمراً ومتواصلاً، وتبقى قطر علامة فارقة في التاريخ الإنساني، اليوم الرياضي جميل في طلته وتفاصيله وروعته، وجميل في شعائره وفعالياته، أوقات جميلة تنعش القلوب، وتنير الدروب، وترسم ملامح على محيا الصغير والكبير، الفتى والفتاة، الرجل والمرأة، لوحة متكاملة متمازجة الألوان، يوم عرس كبير ومقدر بأبعاده الرياضية والفنية والمؤسسية، و(التوش) بإعلانه التوعوي زاده إبهاراً ولمعاناً وجمالاً، يقول عيشوا حياة صحية عندنا هالحدائق، مجهزة بكل شيء، تعالوا تحركوا، وهو صادق قطر ملتقى الرياضات والثقافات والحوارات والفنون، كل مواطن ومقيم جزء من اليوم الرياضي، ومتى كان الهدف كانت الإرادة، ومتى كانت الإرادة تحقق الهدف، وقطر من البداية إلى النهاية رياضة، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي استعدت وهيأت منتسبيها لهذا اليوم الذي علينا أن نكرم وفادته، وقسم البرامج والأنشطة بوزارة التعليم حفّز الجميع بومضاته ونبضاته اليومية للاحتفال بهذا اليوم بالممارسات والمبادرات والرياضات المختلفة لبناء الطالب جسماً وعقلاً ليسهم في بناء مجتمع صحي قادر على الإبداع والابتكار والتطوير، من أهدافنا السامية استلهام القيمة الحقيقية لليوم الرياضي وهذا ما ترمي إليه وزارة التربية والتعليم والمؤسسة التربوية والإعلام و(فايز التوش) في إعلانه التوعوي الجميل كجمال صاحبه الفنان غانم السليطي، والذي كان هادفاً ومعبراً ثرياً مثرياً في مادته ومضمونه، ما أجمله من يوم، وما أجمله من إعلان، وما أجملها من برامج وأنشطة وفعاليات ومسابقات أعدت لهذا اليوم، وما أجملها من قيادة وما أجمله من شعب.. مع كل الود والورد للفنان (التوش) الضاحك البشوش، وعلى الخير والمحبة نلتقي.