+ A
A -

استطاعت دولة قطر خلال السنوات القليلة الماضية بناء نظام صحي عام عالمي المستوى بفضل النهج متعدّد القطاعات للصحة والرفاه في البلاد، وقد أصبح النظام الصحي في قطر متميزا وفريدا من نوعه، وبات يحظى بثقة ليست إقليمية فحسب، بل وصلت إلى المستوى العالمي، حيث يتمحور النظام الصحي في قطر حول أهمية التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد المجتمع، وتحسين صحة المجتمع القطري وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار كما وكيفا، والارتقاء بخدماته إلى أعلى المستويات العالمية، حيث شهدت السنوات الماضية نقلة نوعية في عدد المنشآت الصحية العامة وزيادة كبيرة في الكوادر الصحية وشبه الصحية الكفؤة، ونتيجة للاستثمارات الضخمة في هذا القطاع فقد انعكس ذلك على متوسط العمر في البلاد، حيث تظهر مؤشرات الصحة العامة التحسن الكبير في صحة السكان في دولة قطر ليرتفع متوسط العمر المتوقع إلى «80.3» عام في «2021»، وبالأمس أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إجراء تغييرات على نظام الإحالات وحجز المواعيد لتسريع حصول المرضى على الخدمات الصحية بشكل أسرع، حيث أدت هذه التغييرات الجديدة على نظام إدارة الإحالات وحجز المواعيد إلى تحسينات كبيرة، وبات المرضى يحصلون على مواعيدهم بصورة أسرع من أي وقتٍ سابق بعد إحالتهم إلى مؤسسة حمد الطبية، فضلا عن التأثير الإيجابي الذي أحدثته هذه التغييرات فيما يخص رعاية المرضى.

هذه التغييرات الهامة سوف تحد من المشكلة التي لطالما كانت محل شكوى، وهي تؤكد حرص مؤسسة حمد الطبية الرائدة على التفاعل وإيجاد الحلول بما يحقق المأمول منها على أفضل وجه ممكن.

copy short url   نسخ
28/04/2024
20