كانت الطائرة القطرية العملاقة القادمة من العاصمة الاردنية عمان قد امتلأت بكل درجاتها الأولى ورجال الاعمال والسياحية.. ومعظم القادمين من الذين يحملون بطاقة «هيا» لمشاهدة فرقهم التي يشجعون وخاصة الفرق العربية (العنابي والسعودي والتونسي والمغربي) وغيرها من الفرق التي تضم نجوما عالميين امثال (ميسي ورينالدو) شابان كانا يتبادلان الحديث بفخر حضور كأس عالم في دولة عربية.. بهرهم مطار حمد بما فيه من تفاصيل وكانوا يلتقطون الصور التذكارية ويبعثون فيديو حيا لاصحابهما عن الدب ومجسم كرة كأس العالم التي تزين المطار..

البسمة، الفرح، بشاشة الاستقبال من العاملين بالمطار، مواطنين وعربا واجانب، تعكس حالة الفرح لهذه المناسبة.. وجعلتني انا العائد لقطر بعد عشرة ايام من مغادرتها ان اقول الله.. الله.. الله. الشوارع بحاراتها الاربع والست والثماني بجسورها بأنفاقها بالمترو بأنوارها بانسيابية الحركة بأبراجها بفعاليات كأس العالم قي اسواقها وتسافر إلى اللؤلؤة ولوسيل وسوق واقف وتتجول في محيط ملاعبها تحدث مع من شئت.. سيقول لك القطري.. الله يا عمري قطر.. ويقول لك العربي قطر حماها الله ما شاء الله.. ويقول الأجنبي واو..هي فعلا واو.. وما اجملها من دولة بقيادتها بشعبها بانسانها.. قطر غير، وهي تعد انسانها لاستقبال الضيوف ببشاشة واريحية، وتعد اجهزتها لتكون بمستوى المناسبة. وبقي ان ننتظر الانطلاقة.. يوم لن ينساه التاريخ وسيرسخ في ذاكرة الاجيال.. العنابي وهو يعلن ضربة البداية.