أبدت الصحافة الرياضية في ألمانيا أسفها لخروج ممثلي ألمانيا في دوري الأبطال الأوروبي «الشامبيونزليج» لتصبح ألمانيا بلا ممثلين في الدور قبل النهائي بينما يصبح لأسبانيا فريقان. واختلفت الصحافة بين التماس العذر للبروسي بسبب اهتزاز أعصاب لاعبيه في أعقاب تفجير الأسبوع الماضي وبين انتقاد الفريق واعتبار أدائه في لقاء العودة أمام موناكو دون المستوى .
وذكرت مجلة «كيك » إن الرحلة الدولية للأندية الألمانية انتهت بالهزيمة التي لحقت ببروسيا دورتموند أمام موناكو على ملعب الأخير. وكان مشجعو البروسي يأملون أن يكون فريقهم قد تعافى من صدمة التفجير ويقدم عرضا طيبا يساعد في تعويض ما فاته خاصة بعد عروضه المتميزة في مباريات سابقة. لكن الفريق بدا مستسلما في المباراة فكانت الهزيمة الثقيلة التي أطاحت به من البطولة.
وقالت صحيفة «دي تسايت» إن كلمة السر في لقاء البروسي وموناكو كانت إيريك دورم المدافع الشاب الدولي في صفوف دورتموند الذي شارك مع المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم عام 2014. واتخذ توماس توخيل مدرب دورتموند قرارا خاطئا بإشراك دورم رغم أنه عائد من إصابة غاب بسببها عن الملاعب لأكثر من شهر، ولم يسترد لياقته الكاملة بعد. وعلى ذلك عجز دورم عن مجاراة لاعبي موناكو، وجاءت الأهداف الثلاثة لموناكو عن طريقه.