عواصم - وكالات - قال قائد قوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن طهران سوف تبقى في سوريا. وبحسب ما نقلت وكالة «مهر» عن جعفري، فإن الأخير رد على مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالقول إن المستشارين والمعدات الإيرانية، ستبقى في سوريا.
جعفري الذي زعم عدم وجود قوات إيرانية في سوريا، وإنما مستشارين عسكريين فقط، هدد إسرائيل قائلا: «لتخشوا يوما تنزل فيه عليكم صواريخ إيران».
ووصف جعفري تصريحات نتانياهو بـ «المضحكة»، مضيفا: «قواتنا ومستشارونا الذين يقدمون التدريبات لمحور المقاومة الإسلامية ولحماية الشعب السوري المضطهد سوف تبقى في سوريا».
وتابع: «كونوا على ثقة في أننا لن نبالي بتهديداتكم المضحكة هذه، واعلموا أنه إذا صبرنا على تصرفاتكم الهوجاء فإن هناك حكما وغاية خلف هذا الصبر».
من جانبه طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأن تكون السيطرة على الشمال السوري بالكامل لنظام بشار الأسد.
وتأتي مطالبة لافروف، وسط عزم تركي على إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري على الحدود بين البلدين، بسيطرة تركية. وتعتقد روسيا الحليف الأبرز لنظام الأسد، أن جيش النظام السوري يجب أن يسيطر على شمال البلاد، معارضا بذلك مقترحا أميركيا لإقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرة تركية.
وقال لافروف: «نحن على قناعة بأن الحل الوحيد والأمثل هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية».
جعفري الذي زعم عدم وجود قوات إيرانية في سوريا، وإنما مستشارين عسكريين فقط، هدد إسرائيل قائلا: «لتخشوا يوما تنزل فيه عليكم صواريخ إيران».
ووصف جعفري تصريحات نتانياهو بـ «المضحكة»، مضيفا: «قواتنا ومستشارونا الذين يقدمون التدريبات لمحور المقاومة الإسلامية ولحماية الشعب السوري المضطهد سوف تبقى في سوريا».
وتابع: «كونوا على ثقة في أننا لن نبالي بتهديداتكم المضحكة هذه، واعلموا أنه إذا صبرنا على تصرفاتكم الهوجاء فإن هناك حكما وغاية خلف هذا الصبر».
من جانبه طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأن تكون السيطرة على الشمال السوري بالكامل لنظام بشار الأسد.
وتأتي مطالبة لافروف، وسط عزم تركي على إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري على الحدود بين البلدين، بسيطرة تركية. وتعتقد روسيا الحليف الأبرز لنظام الأسد، أن جيش النظام السوري يجب أن يسيطر على شمال البلاد، معارضا بذلك مقترحا أميركيا لإقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرة تركية.
وقال لافروف: «نحن على قناعة بأن الحل الوحيد والأمثل هو نقل هذه المناطق لسيطرة الحكومة السورية وقوات الأمن السورية والهياكل الإدارية».