+ A
A -
جريدة الوطن

عواصم- وكالات- أزالت الشرطة في برلين مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء تجريم حركة التضامن مع الفلسطينيين، فيما يتواصل اعتصام طلبة جامعة «سيونس بو» الفرنسية، في الوقت الذي تشهد فيه عدد من الجامعات الأميركية حراكاً غير مسبوق؛ تضامناً مع فلسطين.

كما أزالت الشرطة الألمانية الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.

في سياق المظاهرات ضد جرائم الاحتلال في غزة، ثار توتر أمام جامعة سيانس بو بالعاصمة الفرنسية باريس بسبب العدوان على غزة مع وصول «محتجين مؤيدين» للاحتلال لتحدي طلاب مؤيدين للفلسطينيين معتصمين داخل مبنى بالجامعة، فيما تدخلت الشرطة للفصل بين المجموعتين. ويعتصم بعض الطلاب داخل مبنى في الجامعة، وردد الطلاب هتافات داعمة للفلسطينيين ورفعوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ وفوق مدخل المبنى. ووضع عدد منهم الكوفية ذات اللونين الأسود والأبيض التي أصبحت رمزاً للتضامن مع غزة.

وأصبح الاعتصام الاحتجاجي الذي بدأه طلاب جامعة كولومبيا الأميركية مصدر إلهام للطلاب في جميع أنحاء العالم.

وبدأ آلاف الطلاب في العديد من البلدان، من الولايات المتحدة الأميركية إلى أستراليا، ومن فرنسا إلى مصر، مظاهرات في جامعاتهم تضامناً مع فلسطين وسكان قطاع غزة.

إلى جانب مطالبتهم إسرائيل بوقف هجماتها على قطاع غزة، يُصر الطلاب المتظاهرون على دعم دعوات وقف إطلاق النار في غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

في وقت سابق، زار رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، جامعة كولومبيا التي كانت بمثابة شرارة الاحتجاجات الجامعية في البلاد.

ووصف جونسون المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي بأنها «كراهية ومعاداة للسامية»، ودعا رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق إلى الاستقالة إذا لم تتمكن من إنهاء المظاهرات.

خلال الإدلاء بتصريحاته، تمت مقاطعة خطابه عبر صيحات الاستهجان من قِبل الطلاب المؤيدين لفلسطين.

copy short url   نسخ
28/04/2024
35