الدوحة الوطن الرياضي
أعلن اتحاد كرة القدم عن تقدمه رسمياً بطلب استضافة كأس آسيا 2027، وذلك بعد أن أغلق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الأول باب التقديم لاستضافة بطولة كأس آسيا للمنتخبات للعام 2027، والتي تقدمت خمسة اتحادات لاستضافتها، في مقدمتها الاتحاد القطري لكرة القدم، والذي أعلن عن تقدمه رسمياً بطلب استضافة البطولة مبكراً.
وبعد إعلان الاتحاد القاري البدء في استقبال ملفات الاتحادات الراغبة في استضافة البطولة، سيقوم الاتحاد القطري بإرسال ملف متكامل لاستضافة النسخة بعد القادمة من البطولة الأكبر على مستوى آسيا، والتي توج المنتخب القطري بلقب النسخة السابقة منها التي أقيمت العام الماضي في الإمارات، مع العلم أن الصين ستستضيف النسخة القادمة التي تقام في العام 2023.
وينتظر أن يتضمن الملف القطري جميع متطلبات شروط الاستضافة وأن يكون مدعماً بإرث كبير في استضافة البطولات، ومستصحباً معه ما ستكون عليه المنشآت الرياضية في قطر خلال الأعوام القادمة وجاهزيتها التامة لاستضافة أي حدث بعد كأس العالم 2022، والذي ستستضيفه قطر كأول دولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية.
وبهذه المناسبة أكد منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، أن تقديم قطر لملف استضافة بطولة كأس آسيا 2027، يؤكد الرغبة الكبيرة في مواصلة تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، والتي ظلت قطر تحقق فيها نجاحات كبيرة بشهادة الجميع، وهو ما أهلها لتفوز بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022.
وقال منصور الأنصاري إن قطر ستكون جاهزة لاستضافة كأس آسيا للمنتخبات مستفيدة من المنشآت الرياضية الحديثة التي تزخر بها والتي تعتبر إرثاً للأجيال القادمة من أبناء القارة الآسيوية، وبما يتماشى مع رؤية قطر 2030.
وأكد الأنصاري أن قطر تمتلك سجلاً رياضياً حافلاً في مجال استضافة البطولات العالمية والقارية والإقليمية، وبالتالي فإن استضافة نسخة 2027 من كأس آسيا ستشكل امتداداً لنجاحاتها التي شهد بها الجميع في القارة الصفراء، عندما استضافت هذه البطولة مرتين عام 1988 و2011.
فضلاً عن كونها تستعد لاستقبال أكبر حدث كروي في العالم وهو المونديال الذي يترقب الجميع نسخة استثنائية منه في العام 2022، والذي تتواصل الأعمال تحضيراً لاستضافته وفقاً لما هو مخطط له، على مستوى الملاعب والبنية التحتية في الدولة.
مع التذكير أن قطر فضلاً عن الجاهزية الكاملة في جانب المنشآت، فقد أصبحت تمتلك كوادر ذات خبرات كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة، وهو ما يعتبر نقطة قوة وركيزة إضافية للملف القطري.