‏قال عبدالعزيز السليطي: رغم البقاء في البيوت لم يغفل أهل قطر المظاهر الدينية والاجتماعية في العيد، فبعد صلاة فجر يوم العيد علت تكبيرات العيد داخل البيوت «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد» وعندما حان وقت صلاة العيد أداها القطريون في بيوتهم، ثم قاموا بتبادل التهاني مع بعضهم البعض وقاموا بالاتصال عبر الهواتف الذكية مع أقاربهم وأصدقائهم وتشكلت مجالس العيد عبر الفيديو.
‏كما تطرق بالحديث عن تقديم العيدية للأطفال والأرحام فقال: العيدية بالنسبة للأولاد مثل كل عام كل رب أسرة قام بتقديم العيدية للأولاد وبالنسبة للأرحام الذين لم يتم التمكن من زيارتهم بسبب الظروف الراهنة فهناك من قام بتحويل مبالغ العيدية لذوي الأرحام عبر خدمات البنوك الإلكترونية. ‏لكن أريد أن أضيف شيئا فيما يتعلق بالعيدية هذا العام وهو أن الظروف الراهنة التي تفرض البقاء في البيوت سوف تعلم الأولاد ثقافة الادخار فبحكم وجودهم في البيوت وعدم الخروج إلى المراكز التجارية التي كانت تستنزف العيدية سيتم ادخار المبالغ وهذا شيء جيد، نريد أن نعلم الأبناء ترشيد الإنفاق وعدم تبديد العيدية إلا فيما هو مفيد.