كتب- جليل العبودي
قال طلال الكعبي المشرف على المنتخبات الوطنية إن استعدادات المنتخب تسير بالاتجاه السليم وقد بدأت بعد بطولة كأس الخليج الماضية، من خلال المشاركة في بطولة البصرة الدولية التي خاض فيها المنتخب مباراتين، وأن الإعداد كان مختلفاً هذا العام، حيث بدأ المنتخب قبل الأندية تخللته مباراتان وديتان على أعلى مستوى. ثم أكمل اللاعبون المعسكرات مع أنديتهم، وبعدها الدخول في منافسات الدوري، كما أن معظم اللاعبين شاركوا في دوري الأبطال وخاضوا مباريات قوية، ومنذ شهر سبتمبر بدأ المنتخب يلعب مباراتين حسب برنامج المدرب، حيث لعب ضد منتخبي الصين وفلسطين، وفي شهر أكتوبر لعبنا مباراة أمام الإكوادور، والتي قدم فيها المنتخب مستوى جيداً وظهر اللاعبون بمستوى فني رائع ومطمئن،، وفي مباراته أمام أوزبكستان غاب عنها لاعبو السد وخسرها المنتخب بهدفين، وذلك بعد التفاهم مع المدرب ونادي السد، و لكن للأسف خسر السد وخرج من دوري الأبطال. حصص تدريبية حسب جدول الدوري وبعدها بدأنا حصصاً تدريبية للاعبين حسب جدول الدوري وهي وحدات تدريبية صباحية، بمعدل حصتين تدريبيتين في الأسبوع، وفي أيام الفيفا الأخيرة في نوفمبر قمنا بعمل معسكر في سويسرا، وخضنا مباراة قوية ضد سويسرا التي تعتبر من المصنفين المتقدمين في تصنيف الفيفا «الثامن في العالم» وفزنا بنتيجتها 1-0، ثم واجهنا آيسلندا في بلجيكا، وتعادلنا 2-2، وقد شاهدنا جدية واضحة من جميع اللاعبين الذين خاضوها كأنها مباريات رسمية، وأن خوض مثل هذه اللقاءات مع منتخبات قوية يعطي اللاعبين قدرة على التعامل مع المنافسين مهما كان حجمهم أو اسمهم وتترسخ لديه الخبرة أكبر. وأضاف الكعبي لدينا برنامج طويل الأمد حتى 2022، وكل ما نعمل عليه مراحل للإعداد، وكأس آسيا الذي سنخوضه يعتبر مرحلة لكوبا أميركا. نسعى لتقديم كل ما هو إيجابي وحول المشاركة القادمة في آسيا قال طلال الكعبي نحن نسير وفق البرنامج الموضوع للمنتخب، ونعد بتقديم شيء إيجابي في البطولة الآسيوية إن شاء الله وسنلعب على مستوى عالٍ، لدينا 4 مباريات إعدادية في المرحلة الأخيرة وهي البروفة الأخيرة للأدعم، ضد الأردن 23 وقيرغستان 25 والجزائر 27 وإيران 31، ومن ثم يسافر المنتخب يوم 5-1 إلى الإمارات. وعن رؤيته للمباريات الأخيرة للمنتخب الوطني أكد الكعبي أنها مرحلة للاعبين والمدرب حتى يسعى إلى أن يثبت القائمة النهائية لكأس آسيا، والتي سيتم الإعلان عنها قبل السفر. وعن إحساسه بعد هذا البرنامج الإعدادي أشار، كما قلت فنحن نعمل وفقاً للبرنامج الموضوع والذي هدفه تجهيز المنتخب لكأس العالم 2022، ولله الحمد إن المستوى العام في تصاعد وللأفضل إن شاء الله، وعن حظوظ الأدعم في المجموعة التي يلعب فيها المنتخب قال الكعبي إنه لا يوجد منتخب تأهل لكأس آسيا وهو غير جيد، بل جميع من وصل يطمح أن يثبت حضوره بقوة، ومن جانبنا نحن سنأخذ المباريات، مباراة بعد أخرى، وكل مباراة سنتعامل معها كبطولة، ولا أستطيع الحديث عن طموحنا في كأس آسيا، بل هدفنا أن نقدم ما يليق بالمنتخب وكما قلت إننا نعمل لإكمال فترة الإعداد لكوبا أميركا.
قال طلال الكعبي المشرف على المنتخبات الوطنية إن استعدادات المنتخب تسير بالاتجاه السليم وقد بدأت بعد بطولة كأس الخليج الماضية، من خلال المشاركة في بطولة البصرة الدولية التي خاض فيها المنتخب مباراتين، وأن الإعداد كان مختلفاً هذا العام، حيث بدأ المنتخب قبل الأندية تخللته مباراتان وديتان على أعلى مستوى. ثم أكمل اللاعبون المعسكرات مع أنديتهم، وبعدها الدخول في منافسات الدوري، كما أن معظم اللاعبين شاركوا في دوري الأبطال وخاضوا مباريات قوية، ومنذ شهر سبتمبر بدأ المنتخب يلعب مباراتين حسب برنامج المدرب، حيث لعب ضد منتخبي الصين وفلسطين، وفي شهر أكتوبر لعبنا مباراة أمام الإكوادور، والتي قدم فيها المنتخب مستوى جيداً وظهر اللاعبون بمستوى فني رائع ومطمئن،، وفي مباراته أمام أوزبكستان غاب عنها لاعبو السد وخسرها المنتخب بهدفين، وذلك بعد التفاهم مع المدرب ونادي السد، و لكن للأسف خسر السد وخرج من دوري الأبطال. حصص تدريبية حسب جدول الدوري وبعدها بدأنا حصصاً تدريبية للاعبين حسب جدول الدوري وهي وحدات تدريبية صباحية، بمعدل حصتين تدريبيتين في الأسبوع، وفي أيام الفيفا الأخيرة في نوفمبر قمنا بعمل معسكر في سويسرا، وخضنا مباراة قوية ضد سويسرا التي تعتبر من المصنفين المتقدمين في تصنيف الفيفا «الثامن في العالم» وفزنا بنتيجتها 1-0، ثم واجهنا آيسلندا في بلجيكا، وتعادلنا 2-2، وقد شاهدنا جدية واضحة من جميع اللاعبين الذين خاضوها كأنها مباريات رسمية، وأن خوض مثل هذه اللقاءات مع منتخبات قوية يعطي اللاعبين قدرة على التعامل مع المنافسين مهما كان حجمهم أو اسمهم وتترسخ لديه الخبرة أكبر. وأضاف الكعبي لدينا برنامج طويل الأمد حتى 2022، وكل ما نعمل عليه مراحل للإعداد، وكأس آسيا الذي سنخوضه يعتبر مرحلة لكوبا أميركا. نسعى لتقديم كل ما هو إيجابي وحول المشاركة القادمة في آسيا قال طلال الكعبي نحن نسير وفق البرنامج الموضوع للمنتخب، ونعد بتقديم شيء إيجابي في البطولة الآسيوية إن شاء الله وسنلعب على مستوى عالٍ، لدينا 4 مباريات إعدادية في المرحلة الأخيرة وهي البروفة الأخيرة للأدعم، ضد الأردن 23 وقيرغستان 25 والجزائر 27 وإيران 31، ومن ثم يسافر المنتخب يوم 5-1 إلى الإمارات. وعن رؤيته للمباريات الأخيرة للمنتخب الوطني أكد الكعبي أنها مرحلة للاعبين والمدرب حتى يسعى إلى أن يثبت القائمة النهائية لكأس آسيا، والتي سيتم الإعلان عنها قبل السفر. وعن إحساسه بعد هذا البرنامج الإعدادي أشار، كما قلت فنحن نعمل وفقاً للبرنامج الموضوع والذي هدفه تجهيز المنتخب لكأس العالم 2022، ولله الحمد إن المستوى العام في تصاعد وللأفضل إن شاء الله، وعن حظوظ الأدعم في المجموعة التي يلعب فيها المنتخب قال الكعبي إنه لا يوجد منتخب تأهل لكأس آسيا وهو غير جيد، بل جميع من وصل يطمح أن يثبت حضوره بقوة، ومن جانبنا نحن سنأخذ المباريات، مباراة بعد أخرى، وكل مباراة سنتعامل معها كبطولة، ولا أستطيع الحديث عن طموحنا في كأس آسيا، بل هدفنا أن نقدم ما يليق بالمنتخب وكما قلت إننا نعمل لإكمال فترة الإعداد لكوبا أميركا.