+ A
A -
قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أمس، بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، التقى خلالها فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي، وعددا من كبار المسؤولين الإيرانيين..
وتطرقت مباحثات سمو الأمير المفدى والرئيس الإيراني في طهران إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وغيرها من القطاعات التي من شأنها تطوير التعاون الثنائي لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أن هذه الزيارة تعد الثانية لسموه إلى إيران، والتي تأتي عقب زيارة فخامة الرئيس الإيراني مؤخرا للدوحة، لتعكس أهمية العلاقات بين البلدين، والعمل المشترك لتعزيزها وتطويرها ودفعها لمستويات أعلى.. كما تمت مناقشة القضية الفلسطينية، والتطرق إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وفي هذا السياق عبّر سمو الأمير وفخامة الرئيس الإيراني عن خالص تعازيهما لأسرة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، التي استشهدت على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وطالب سمو الأمير بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء، ودعا المجتمع الدولي للتخلي عن ازدواجية المعايير وحماية المدنيين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية.
وقد أعرب سمو الأمير، في ختام تصريحاته، عن تطلعه للترحيب بالجماهير الإيرانية لمشاهدة مباريات منتخبهم الوطني في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في قطر، في شهر نوفمبر القادم، منوها سموه بأن دولة قطر ستفي بوعدها بتنظيم بطولة استثنائية بكل المقاييس، تكون مصدر فخر واعتزاز للعالم الإسلامي أجمع، معربا سموه عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على إبداء استعدادها لدعم هذه الاستضافة.
العلاقات الثنائية بين قطر وإيران تقوم على الصداقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتحرص قيادتا البلدين على إبقاء الحوار والتشاور متواصلا ومستمرا بين الدوحة وطهران، وعلى أعلى المستويات، وعبر الزيارات رفيعة المستوى، بهدف التنسيق وتبادل الرأي لما فيه مصلحة الدولتين والشعبين والمنطقة بأسرها، وخدمة قضايا الأمن والسلام والاستقرار الدولي.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
13/05/2022
0