+ A
A -
أشاد مجلس الوزراء في الاجتماع العادي الذي عقده المجلس أمس برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بالمضامين الهامة التي اشتمل عليها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، أول أمس في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الخمسين لمجلس الشورى، والذي عكس رؤية سموه الثاقبة تجاه مختلف قضايا العمل الوطني، ورسم معالم المرحلة القادمة، كما حدد بدقة متطلباتها وأولوياتها وما تفرضه من واجبات ومسؤوليات، من أجل مواصلة عملية التنمية والبناء في مختلف المجالات، وفقا لأهداف ومرتكزات رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد مجلس الوزراء أن العمل قد بدأ تنفيذ تعليمات صاحب السمو الأمير المفدى إلى المجلس التي تضمنها الخطاب السامي؛ لإعداد التعديلات القانونية اللازمة التي تضمن تعزيز المواطنة القطرية المتساوية، وترجمتها عملياً بوصفها علاقة مباشرة بين المواطن والدولة تقوم على الحقوق والواجبات.
كما أكد المجلس أن مواجهة التحديات ومعالجة السلبيات التي أشار إليها سموه في خطابه الشامل، تتطلب تفهما عميقا من جميع أفراد المجتمع والتزاما بأخلاق العمل وبواجبات المواطن تجاه مجتمعه وتعميق قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية، وذلك حتى يمكن الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات والتطلع إلى مزيد من الإنجازات.
وثمن المجلس دعوة صاحب السمو الأمير المفدى إلى مكافحة تغليب العصبيات على الصالح العام، أو على الولاء للوطن والوحدة الوطنية، وإلى أن يكون تماسكنا كقطريين فوق أي اعتبار، وتجنب كل ما من شأنه أن يشكل تهديدا لذلك.
واهتمت وسائل إعلام عربية وعالمية بالخطاب الشامل لصاحب السمو، وأبرزت في تقارير لها، أهمية الخطاب والقضايا التي تضمنها، واصفة أول مجلس شورى منتخب في دولة بـ«الخطوة النوعية» على مسار ترسيخ المؤسسات الدستورية في الدولة، مؤكدة على أهمية المرحلة الحالية التي تشهدها البلاد باكتمال المؤسسات التي نص عليها الدستور.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
28/10/2021
0