+ A
A -
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، المباراة الختامية لكرة القدم على «كأس الأمير 2021» بين فريقي نادي السد ونادي الريان التي أقيمت على استاد الثمامة الذي تم تدشينه مساء أمس، وسلم سموه حفظه الله فريق نادي السد الكأس والميداليات الذهبية، كما سلم سموه فريق نادي الريان الميداليات الفضية.
لم تعد المباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير المفدى لكرة القدم حدثا استثنائيا فقط بالنسبة للشعب القطري باعتبارها البطولة الأغلى كرويا على مدار تاريخه، بل تحولت خلال الأعوام الماضية إلى تظاهرة رياضية يشهدها العالم أجمع، وتخلد تدشين استادات نهائيات بطولة كأس العالم، فقد شهد نهائي مسابقة كأس سمو الأمير المفدى بين السد والريان حدثا مهما آخر بافتتاح ملعب الثمامة، أحد الملاعب المخصصة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، وهو سادس ملاعب المونديال جاهزية بعد ملاعب خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والبيت، ويمزج الملعب بين الأصالة والمعاصرة في التصميم، محتفيا بالتراث العربي الأصيل الذي تتناقله الأجيال في قطر والمنطقة على مدى العقود، حيث يحاكي بتصميمه الرائع «القحفية» وهي القبعة التقليدية المنسوجة التي يرتديها الرجال في قطر والمنطقة، وتشكل قطعة لا غنى عنها تحت الغترة والعقال، وترمز للاعتزاز بالنفس والكرامة.
القمة الكروية «الكلاسيكو» التي جمعت بين السد والريان كانت حدثا استثنائيا بحق، من خلال تقديم فرجة كروية أمتعتنا جميعا، كما كانت فرصة لتأكيد قدرة قطر المميزة لاستضافة المونديال، فهي وجهت رسالة في غاية الأهمية بأننا كعرب نستطيع تنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الكبيرة بصورة مهنية واستثنائية، حيث أظهرت قطر تميزا كبيرا ونقلة على مستوى جاهزيتها لاستضافة بطولة كأس العالم المقبلة، وافتتاح استاد الثمامة يؤكد مدى الجاهزية، حيث وصلنا إلى «98 %» من الجاهزية لكأس العالم، وهو ما يعطي الأريحية للجماهير الرياضية العالمية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
23/10/2021
0