+ A
A -
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد خوسي مانويل الباريس بوينو وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون لمملكة إسبانيا الصديقة، والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبلاد، بمكتب سموه في الديوان الأميري صباح أمس، وتم خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع في أفغانستان، وفي هذا الشأن نقل سعادة الوزير شكر وتقدير جلالة الملك فيليب السادس ملك إسبانيا ودولة السيد بيدرو سانشيز رئيس الوزراء، لسمو الأمير المفدى على دور دولة قطر ومساهمتها الفعالة في عمليات إجلاء المواطنين الإسبان، وجهودها في دعم عملية السلام في أفغانستان.
وقال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني إنه لا يمكن عزل أفغانستان، مؤكدا أن مقاطعتها ليست حلا، وأوضح سعادته أن السبيل الوحيد لإخراج أفغانستان من الوضع الحالي هو الحوار، كما دعا الجميع إلى التحاور مع الأفغان، كما دعا إلى تضافر الجهود الدولية لتوفير المساعدات للشعب الأفغاني، مشيرا إلى أنه تم التأكيد خلال المباحثات مع نظيره الإسباني على أهمية حرية التنقل من وإلى أفغانستان، وقال إن قطر وتركيا قامتا بالإصلاحات الفنية لمطار كابل، مضيفا أنه لا تزال هناك مشاورات بشأن تأمين المطار.
من جهته، ثمن وزير الخارجية الإسباني الدور القطري في أفغانستان، لا سيما ما يتعلق بجانب الإجلاء.
لقد أثبتت قطر قدرة استثنائية سواء فيما يتعلق بالملف الأفغاني، أو في الملفات الأخرى التي توسطت من أجل إيجاد حلول لها، وسر نجاحها في كل ذلك هو محاولاتها المخلصة لتحقيق نتائج طيبة بعيدا عن أي مصالح أو أجندات، فكان أن كسبت احترام الجميع وتقديرهم الكبير، بدليل ما تشهده الدوحة من زيارات هدفها كلها تقديم الشكر والامتنان لهذا الدور الكبير.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
15/09/2021
0