+ A
A -
أكدت زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، للولايات المتحدة واجتماعه مع كبار المسؤوليين الأميركيين والأمميين هناك على جملة من الحقائق والمؤشرات الهامة، أولها طبيعة العلاقات الاستراتيجية المتميزة القائمة بين البلدين، وهي نتاج سنوات من التعاون المشترك القائم على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك.
وهي أكدت أيضا على ما تحظى به التحركات القطرية، لإشاعة أجواء من الأمن في المنطقة والعالم، من احترام وتأييد ودعم، وقد أشاد المشرعون والسياسيون الذين التقاهم سعادة وزير الخارجية خلال زيارته بهذا الدور وثمنوه عاليا، ما يعكس الثقة العميقة بسياسات قطر وتحركاتها ووساطاتها، كما أوضح أيضا مستشار الأمن القومي الأميركي، خلال اجتماعه بسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث أثنى على دور دولة قطر في المنطقة ووساطتها الفعالة لإيجاد حلول مستدامة للنزاعات والخلافات.
لقد تابعنا ما قاله سعادة السيد ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، حيث توجه بالشكر لدولة قطر على تخصيص مبلغ مائة مليون دولار أميركي دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل دعم الأمن الغذائي ودرء المجاعة في اليمن، ومساعدة برامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية العاجلة للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية هناك.
وهو ما عبر عنه أيضا سعادة السيد تيموثي ليندر كينج المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، الذي توجه بالشكر لدولة قطر على تخصيص هذا المبلغ دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل دعم الأمن الغذائي ودرء المجاعة في اليمن، ومساعدة برامج الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية العاجلة للتخفيف من تفاقم المأساة الإنسانية هناك.
قضايا المنطقة لم تكن غائبة خلال لقاءات سعادة الوزير، بل كانت في صلب مناقشاته هناك حيث تناول خلال اجتماعه بنظيره الأميركي تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في أفغانستان، وإيران، وسوريا، وفلسطين.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/07/2021
0