+ A
A -
أكدت دولة قطر التزامها بالعمل بكامل قوتها لدعم أقل البلدان نموا في تنفيذ برنامج عمل طموح وشامل وتطلعي يتمحور حول الإنسان، ولا يترك أحدا وراء الركب حقا، ويدعم كرامة الإنسان، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، مساعد وزير الخارجية المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الحدث الافتراضي على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2021، تحت شعار: «إعادة البناء بشكل أفضل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في أقل البلدان نموا: تسريع العمل لتحقيق الانتعاش الشامل والمستدام والمرن - النهج على الطريق إلى أقل البلدان نموا»، إن أقل البلدان نموا هي ساحة معركتنا، حيث إما أن نفوز أو نخسر معركتنا للوفاء بالتزامنا بالقضاء على الفقر المدقع والحد من عدم المساواة ومحاربة الجوع وتحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة معا.
إن دولة قطر باعتبارها البلد المضيف لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس القادم المعني بأقل البلدان نموا الذي سيتم فيه اعتماد برنامج عمل جديد للعقد 2021-2030، تتطلع لإتاحة فرصة مثالية لتحفيز إجراءات التحول للتغلب على التحديات التي تواجهها البلدان الأقل نموا والبلدان النامية غير الساحلية بحلول عام 2030، وهو العام الذي تم الالتزام فيه بتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا في الدوحة، فإن هناك ما يبرر التفاؤل، حيث أكدت قطر على العمل بكامل قوتها لدعم أقل البلدان نموا في تنفيذ برنامج عمل طموح وشامل وتطلعي ويتمحور حول الإنسان، ولا يترك أحدا وراء الركب، ويدعم كرامة الإنسان، ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وستظل قطر تعمل بقوة لتحقيق هذه الطموحات والعمل يدا بيد من أجل وضع إطار معزز لدعم أقل البلدان نموا والبلدان النامية غير الساحلية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
17/07/2021
0