+ A
A -
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح أمس، وفدا من أعضاء الكونغرس بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة، بمناسبة زيارتهم للبلاد، وتم خلال المقابلة استعراض علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول التطورات الإقليمية والدولية.
لقد اتسمت العلاقات القطرية - الأميركية على الدوام بالعمق والمتانة، وهي تقوم على تحقيق الأهداف الإقليمية المشتركة، من خلال نهج يقوم على التوازن والتعاون والاستدامة، وجاء إطلاق الحوار الاستراتيجي ليؤسس آلية مهمة لتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
أمس الأول، تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا من سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة، جرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في أفغانستان، وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، على التزام دولة قطر بتقديم الدعم السياسي لعملية السلام في أفغانستان، ومواصلة الحوار بين جميع الأطياف للتوصل إلى حل سياسي.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأميركي عن شكره لدولة قطر على دورها في تعزيز السلام بالمنطقة، ومساعدة لبنان، ودعم مفاوضات أفغانستان.
الدور القطري في المنطقة كان على الدوام محل تقدير ومساندة المجتمع الدولي، حيث تعمل قطر، عبر جميع السبل المتاحة، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار باعتبارهما شرطا لازما لدفع عملية التنمية الشاملة، وقد بذلت قطر جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى حلول تفاوضية، كانت على الدوام محل تقدير الأسرة الدولية، كما أن العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة هي إحدى أقوى العلاقات في المنطقة، والتي تساهم بشكل فعال في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
11/07/2021
0