+ A
A -
افتتح سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد، أمس، مكتب الأمانة العامة للمنظمة بدولة قطر، وسط اهتمام كبير بهذا الحدث لما تمثله المنظمة من ثقل برلماني ووزن تشريعي مؤثر في مجال الحد من ظاهرة الفساد.
وأعرب سعادته، في بداية كلمته بحفل الافتتاح، عن خالص الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله» على دعمه للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد وعلى جميع مبادراته الخيرة التي يتخذها سموه في هذا المجال، ومن ضمنها مبادرته إنشاء «جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد»، والتي يتم منحها للمتميزين في هذا الميدان كل عام بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي تقيمه الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر من كل عام.
لقد أولت دولة قطر بقيادة صاحب السمو اهتماماً بالغاً بمكافحة الفساد ودعم الجهود الدولية لتعزيز الشفافية، واتخذت خطوات إضافية لتعزيز الإطار المؤسسي المعني بالنزاهة والشفافية، وصدرت القرارات بإنشاء هيئة الرقابة الإدارية والشفافية كهيئة متخصصة لتعزيز النزاهة، بهدف تحقيق الرقابة ونزاهة الوظيفة العامة، ومنع وقوع الجرائم التي تمسّ المال العام أو الوظيفة العامة.
وفي يوم الأربعاء الماضي وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه العادي، على مشروع قانون مكافحة تضارب المصالح، وعلى إحالته إلى مجلس الشورى، وهو يتضمن جملة من الإجراءات والتدابير لضمان أعلى درجات الشفافية في الوظيفة العامة.
إن افتتاح مكتب الأمانة العامة للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد بدولة قطر ينطوي على تقدير كبير لسياسات وتدابير قطر في هذا المجال، ويكرس دورها الرائد لمكافحته على المستوى العالمي، خاصة أن على البرلمانيين في كافة أنحاء العالم مسؤولية كبيرة للقيام بدورهم المهم في منع ومكافحة الفساد فهم جزء أساسي من الحل، وافتتاح المكتب سوف يكون له شأنه في هذا الإطار، وسيكرس دور قطر باعتبارها عاصمة العالم ومنارته للشفافية والنزاهة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
07/06/2021
0