+ A
A -
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، رسالة شفوية من أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.
قام بنقل الرسالة معالي السيد مرزوق بن علي الغانم، رئيس مجلس الأمة بدولة الكويت، خلال استقبال سمو الأمير المفدى له، في مكتبه بالديوان الأميري صباح أمس.
في بداية المُقابلة، نقل رئيس مجلس الأمة تحيات صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى أخيه سموّ أمير البلاد المُفدّى، وتمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد، وللشعب القطري بالمزيد من التقدم والازدهار.
ومن جانبه، حمّل سموّ الأمير المُفدّى، سعادة رئيس مجلس الأمة الكويتي، تحياته لأخيه أمير دولة الكويت، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية، وللشعب الكويتي الشقيق بدوام التطور والنماء.
العلاقات القطرية - الكويتية عميقة، والتنسيق مستمر ومتواصل لما فيه مصلحة بلدينا والمنطقة والقضايا العربية والعالمية، وهذه العلاقات باتت نموذجا يحتذى به في العلاقات الخليجية والعربية لما تتمتع من قوة ومتانة، وحيوية ورسوخ، ورغبة مستمرة من أجل الارتقاء بها، وتحقيق أعلى درجات التنسيق بما يعود بالخير على البلدين والشعبين والمنطقة.
إن التقارب في وجهات نظر البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، فضلا عن تقارب الرؤى المشتركة حول الملفات الإقليمية والدولية، وتبادل الزيارات بشكل دائم على أعلى المستويات، يعكس متانة هذه العلاقات، ولذلك، فهي لا ترتبط بمفهوم العلاقات الدبلوماسية فقط، بل تتعداها إلى ما هو أبعد؛ حيث التاريخ المشترك ووشائج القربى والنسيج الاجتماعي الواحد والمصير المشترك، وجميعها عوامل أدت إلى ما يجمع شعبينا وبلدينا من صلات تقوم أساسا على الاحترام والتقدير المتبادلين، وتنسيق الجهود لما فيه خير ومنفعة منطقتنا وشعوبنا.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
11/02/2021
0