+ A
A -
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في مكتبة بالديوان الأميري، صباح أمس، سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في جمهورية السودان الشقيقة، والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته للبلاد، وفي بداية المقابلة أطلع سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، سمو الأمير، على آخر تطورات الأوضاع في السودان، كما أعرب عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على مواقف دولة قطر الداعمة للسودان في كافة المجالات، خاصة جهودها لتحقيق السلام في دارفور، وجرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
دعم قطر للسودان لم يتوقف يوما، وكانت الدوحة من أول المتضامنين مع هذا البلد الشقيق في كل ما واجهه، خاصة إبان الفيضانات المدمرة التي ضربت مناطق واسعة فيه، حيث ساهم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حملة «سالمة يا سودان»، بمبلغ «50» مليون ريال قطري لدعم الأشقاء، كما أرسى اتفاق سلام الدوحة بنى تحتية قوية للانطلاق للتنمية المستدامة، وترتب على ذلك استتباب الأمن والاستقرار وإنهاء الصراعات القبلية وتعزيز العودة الطوعية للنازحين واللاجئين في دارفور، بعد أن تحول إلى برنامج عمل واقعي، وساهم في قفزات كبيرة غير مسبوقة في مجال التعليم والصحة والرياضة.
وسجلت «قطر الخيرية» وجودها فـي السودان في أوائل التسعينيات، حيث كانت تنفذ مشاريعها بالشراكة مع منظمات محلية، وفى العام «1994» قامت قطر الخيرية بتسـجيل وفتح مكتبها في الخرطوم مـن أجل الإسهام في التنمية المستدامة، ومساعدة الفئات الفقيرة في المجتمع، وإغاثة المنكوبين في حالات الكوارث.
دعم قطر للسودان لم يتوقف يوما على مختلف الصعد، وهي تفعل ذلك لإيمانها بوحدة المصير بين الأشقاء، ولقناعتها أن الاستقرار هو السبيل للتنمية والتقدم والازدهار.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
01/02/2021
0