+ A
A -
استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه بالديوان الأميري صباح أمس، الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين «حماس»، والوفد المرافق.
في بداية المقابلة، هنأ الدكتور هنية سمو الأمير المفدى بالمصالحة الخليجية، وبالنتائج الإيجابية لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الحادية والأربعين.
وجرى خلال المقابلة استعراض تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أطلع الدكتور هنية سمو الأمير على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، لاسيما الجهود المبذولة من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
لقد كانت القضية الفلسطينية على الدوام في صلب اهتمام قطر، رسميا وشعبيا، ولطالما دعت المجتمع الدولي إلى التخلص من حالة العجز التي يُعاني منها تجاه القضية الفلسطينية، وجدّدت موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حتى يسترد كافة حقوقه المشروعة، ويُقيم دولته المستقلة كاملة السيادة. وأكدت مرارا وتكرارا على أن الحل الدائم والعادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي يجب أن يتم وفق القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية، وقيام دولة فلسطينية مُستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، والتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين».
من هذا المنطلق أدانت قطر باستمرار السياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، عبر مواصلة الأنشطة الاستيطانية وتهويد مدينة القدس وتغيير تركيبتها الديموغرافية والسياسية والدينية، عن طريق الترحيل القسري وطرد الفلسطينيين ومصادرة وهدم منازلهم لصالح المستوطنين الإسرائيليين، وذلك في مخالفة واضحة للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وقرار مجلس الأمن رقم 2334.
وبالإضافة إلى هذه المواقف الثابتة والمبدئية، قدمت قطر الكثير من أجل دعم الشعب الفلسطيني.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
11/01/2021
0