+ A
A -
بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية والدفاع والطاقة والتعليم والنقل والرياضة.
كما تناولت الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية، التي عقدت في القصر الرئاسي بمدينة أنقرة، أمس، استعراض نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في أعوامها الماضية، وأوجه تعزيز وتطوير عملها الوثيق، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وجرى أيضا مناقشة أبرز القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيالها، وبالأخص مستجدات الأوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا.
وشهد سمو أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس التركي، التوقيع على مذكرة شراء حصة من مجمع استنيا بارك التجاري، ومذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار وشركة هاليك التون تتعلق بالاستثمار المشترك المحتمل في مشروع غولدن هورن، ومذكرة شراء حصة من بورصة إسطنبول، واتفاقية بيع وشراء لميناء أورتادوغو أنطاليا بين شركة غلوبال ليمان وشركة كيوتيرمينالز، ومذكرة تفاهم بين هيئة المناطق الحرة ووزارة التجارة التركية حول نشاط التعاون والترويج المشترك في مجال المناطق الحرة.
كما شهد سمو الأمير وفخامة الرئيس التوقيع على الإعلان المشترك بشأن إنشاء اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة بين وزارة التجارة والصناعة ووزارة التجارة التركية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال إدارة المياه، وخطاب نوايا بين وزارة المالية ووزارة الخزانة والمالية التركية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات شؤون الأسرة والمرأة والخدمات الاجتماعية، وإعلان نوايا بشأن تبادل الدبلوماسيين بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، ومحضر الاجتماع السادس للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة القطرية - التركية.
ويعكس اجتماع الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية الذي عقد في أنقرة أمس، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، الالتزام الثابت والرغبة الصادقة لدى قيادتي البلدين في تعزيز علاقات التعاون المشترك، والارتقاء بها لما فيه خير الشعبين والدولتين الشقيقتين.
فقد تناولت هذه الدورة سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
27/11/2020
0