+ A
A -
تشكل استضافة قطر لمباريات دوري أبطال آسيا لأندية الشرق المقامة حاليا فرصة رائعة واختبار جديد لقياس مدى الجاهزية وحجم الاستعدادات، قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر عام 2022 للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ومثلما كان الوضع عند استضافة مباريات أندية غرب القارة نهاية سبتمبر الماضي سيكون الوضع كذلك في المنافسات لدول الشرق، لاسيما وأن على مستوى أندية من شرق آسيا، وتقام المباريات على 3 من ملاعب مونديال قطر وهي: استاد خليفة الدولي واستاد الجنوب واستاد المدينة المدينة التعليمية، إلى جانب استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ومثل هذا النوع من المسابقات يحقق الكثير من الفوائد على صعيد المنظمين والمتطوعين وبقية اللجان العاملة لاكتساب المزيد من الخبرات التي ستساعد في الوصول إلى أعلى مستوى من الجاهزية ونحن على بعد عامين تقريبًا من موعد انطلاق كأس العالم القادمة، والتي ستقام مبارياتها الأولى في 21 نوفمبر 2022 على استاد البيت المونديالي.
وقد ثمن الاتحاد الآسيوي الإمكانيات التي اتخذتها قطر لإنجاح منافسات دوري الأبطال لأندية شرق القارة الآسيوية، وأعرب أفازبيك بير ديكولوف، نائب رئيس لجنة المسابقات وقسم فعاليات كرة القدم في الاتحاد الآسيوي، عن سعادته بعودة المنافسات الآسيوية إلى قطر، وقال: «يسرنا أن نعود من جديد إلى قطر بعد نجاح سابق في بطولة أندية غرب آسيا، ونحن سعداء من استضافة قطر لدوري أبطال آسيا لشرق القارة، والتغيير الذي أجريناه هو في بعض الأمور الإعلامية».
وقد قامت اللجنة المنظمة المحلية بالعديد من الإجراءات المهمة وتقام المنافسات وسط إجراءات صحية صارمة، حيث خضع جميع المشاركين في البطولة من اللاعبين والمسؤولين والمنظمين لتدابير صحية صارمة، كإجراء وقائي لمكافحة جائحة «كوفيد – 19»، وهي الإجراءات الصحية التي تتبعها اللجنة المحلية المنظمة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكافة الجهات ذات الصلة في الدولة، وشملت التدابير الوقائية خضوع جميع المُشاركين لفحص (كوفيد 19)، واستخدام وسائل نقل آمنة، والتعقيم المنتظم لكافة استادات البطولة ومواقع التدريب ومرافق الإعلام، إضافة إلى تخصيص أطقم طبية في الاستادات طوال فترة المنافسات.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
20/11/2020
0