+ A
A -
احتلت قطر المرتبة الثانية عالميا في البنية التحتية بحسب مؤشر الابتكار العالمي «2020»، والمرتبة العاشرة في واردات التكنولوجيا إلى إجمالي التجارة، والمرتبة «16» في القيمة السوقية للبورصة إلى الناتج المحلي، كما احتلت المرتبة «29» في مؤشر الأداء اللوجستي، والمرتبة «26» في نسبة الأنشطة الاقتصادية الجديدة، تعكس المؤشرات العالمية مدى التقدم الذي تشهده قطر بما يعزز اقتصادنا وجاذبيته وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، وهذه المراتب المتقدمة جاءت كنتيجة لتحديث البيئة الاقتصادية والتشريعية، بالإضافة إلى تطبيق الاستراتيجيات المختلفة ذات العلاقة برؤية قطر 2030، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على المؤشرات العالمية ومركز دولة قطر.
تصدر قطر في البنية التحتية بحسب مؤشر الابتكار العالمي «2020» حلقة أخرى من حلقات النجاح تعكس المكانة التي تبوأتها قطر على مستوى العالم في العديد من المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، كما يعكس نجاح استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان وتحسين بيئة الاستثمار وسهولة الأعمال وزيادة مساهمة القطاع الخاص المحلي بالناتج الإجمالي المحلي على مستوى الدولة بما يعزّز من مناخ الاستثمار فيها.
لقد أظهر تقرير التنافسية العالمية للعام 2019، الذي يصدر سنويا عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) بالتعاون مع رابطة رجال الأعمال القطريين ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر (SESRI)، احتلال دولة قطر المرتبة الـ 29 عالميا والثانية عربيا في تقرير التنافسية العالمية والذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي ويضم 141 دولة حول العالم.
ووفقا للتقرير، فقد تقدمت دولة قطر على دول المنطقة وأيضا على إيطاليا وتركيا وروسيا والهند وبولندا والأرجنتين وأغلبها ينتمي إلى مجموعة العشرين كأكبر اقتصاديات العالم.
وتعود هذه النجاحات إلى المؤسساتية، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبيئة الاقتصاد الكلي، والصحة، والمهارات، وفعالية سوق السلع، وفعالية سوق العمل، والنظام المالي، وحجم السوق، وديناميكية الأعمال، والقدرة على الإبداع، كل ذلك وضع قطر في المكانة المميزة التي تحتلها اليوم على المستوى العالمي، بفضل رؤى قيادة رشيدة آلت على نفسها بذل الغالي والنفيس من أجل نهضة الوطن والمواطن، وهو ما نلمسه في شتى المجالات.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
05/09/2020
0