+ A
A -
العالم أجمع يشهد لدولة قطر بأنها صانعة السلام والداعم الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار، وقد بينت كل المؤسسات الدولية أن قطر العز والخير من أكثر الدول التي تمد أياديها البيضاء لصون السلم والأمن الدوليين، وإرساء دعائم الاستقرار.
وحق لقطر العز والخير أن تبدي استغرابها الشديد من الزج باسم دولة قطر في الحرب في اليمن، ولنا الحق الأصيل في الرفض القاطع وشجب ما ورد على لسان رئيس الوزراء اليمني من اتهامات باطلة حول الدعم المزعوم لجماعة الحوثي، وهو اتهام يكذبه الواقع، وجالب للسخرية حتى وسط الأشقاء اليمنيين الذين يعلمون تماما من يمد يده باطشا، كما يعلمون أيضا أن أيادي قطر لم ولن تمتد إلا بيضاء لفعل الخير، وما قوافلنا الإنسانية المستمرة إلا عنوانا للأخوة والمحبة والسلام.
وقد صدقت وزارة الخارجية بقولها أمس: «لقد كان أحرى برئيس الوزراء أن يوفر هذا الجهد الكبير الذي بذله في كيل الاتهامات المضحكة لدولة قطر، وأن يوجه هذه الجهود ويركزها لوقف مأساة اليمن الشقيق، وإيجاد صيغة للم شتات الشعب اليمني وتوفير احتياجاته الملحة»، فالعاجز عن معالجة إشكالات بلاده ينبغي أن يجتهد في البحث عن حلول، لا أن يركز على رمي الأباطيل على آخرين يعرف العالم كله أنهم حمائم سلام ومحبة.
ودعت وزارة الخارجية المسؤولين اليمنيين للنأي بأنفسهم بعيدا عن الصراعات البينية التي ربما يراد لهم الدخول فيها وتوظيف مأساة شعبهم لصالح صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
دولة قطر، حكومة وشعبا، أكدت تضامنها مع الشعب اليمني الذي يعاني الأمرّين منذ سنوات، وقطر كعهدها دوما لن تألو جهدا في دعم الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل مستدام لهذه الحرب العبثية.
جهود قطر في دعم السلام والاستقرار بالمنطقة، وتقديمها الغالي والنفيس، لأجل إنسان المنطقة، بمساعدات طبية وإغاثية، وجهود دبلوماسية، وسعي كامل نحو الاستقرار والرفاه والإطاحة بشبح الحروب والتمزق، وهي جهود مقدرة من كل العالم، إلا من بعض من به صمم، أو اتبع حائكي المؤامرات والأباطيل.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
22/07/2020
0