+ A
A -
علاقات وطيدة، وتعاون ثنائي استراتيجي كبير، وأخوة راسخة، تجمع بين دولة قطر وجمهورية تركيا الشقيقة، انعكست هذه الصلات الوثيقة في تطور وتنوع التعاون على كافة الأصعدة.
العلاقات القطرية - التركية تمثل نموذجا متكاملا للتعاون والتنسيق بين الشركاء والأشقاء في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، حيث شهدت نموا متسارعا منذ فرض الحصار الجائر على قطر من قبل الدول الأربع، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، تمثل في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يعد بمستقبل مزدهر لهذه العلاقات واستمرار تطورها ونموها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي سياق هذا التعاون، بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات، لا سيما ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والطاقة والدفاع، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، حيث أكد الزعيمان عزمهما على دفع العلاقات بين البلدين إلى مستويات أكثر تعاونا وتكاملا في جميع المجالات.
كما ناقش سمو الأمير وفخامة الرئيس التركي أبرز تطورات الأوضاع في كل من فلسطين وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد أثمر هذا التعاون الاستراتيجي بين البلدين الشقيقين في التصدي لقضايا الأمة الإسلامية، والدفاع عنها أمام الغوائل المتعددة، ولعل أبرز هذه الثمار الدعم المقدر من البلدين لدولة فلسطين الأبية، التي تكافح الآن بمعية البلدين لوقف المخطط الاحتلالي بضم الضفة الغربية لكيان المحتل، وقد عملت قطر وتركيا بشكل جدي على التصدي لهذه المؤامرة، وما زالتا في مقدمة الدول في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفقا لحدود 67 م.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
03/07/2020
0