+ A
A -
اجتذبت الخطة التي أعلنت عنها اللجنة العليا لإدارة الأزمات لرفع بعض القيود التي كانت مفروضة الفترة السابقة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» اهتماما كبيرا في أوساط الرأي العام الوطني، لكونها تجسد التزاما واضحا بالتخطيط العلمي السليم بما يكفل استمرارية الوقاية والسلامة الصحية والمعافاة لمجتمعنا من جائجة كورونا.
وشملت الخطة الشاملة للرفع التدريجي للقيود 4 مراحل تبدأ في 15 يونيو الجاري المقبل يتم خلالها رفع بعض القيود المتعلقة بالصلاة في المساجد والسفر خارج الدولة والعودة والتجمعات في المجالس الخاصة والأماكن العامة وإعادة افتتاح الحدائق والشواطئ والكورنيش ودور الحضانة ومراكز رعاية الأطفال.
إن الخطة تتضمن تدرجا في رفع بعض القيود بطريقة تحافظ على سلامة مجتمعنا ووقايته صحيا.
ولا بد من الاشارة إلى أن جهودا مقدرة قد بذلت من قبل الحكومة طيلة الفترة الماضية هدفها أن يكون مجتمعنا بمنأى من أي مخاطر في المجال الصحي.
لقد أثنى المراقبون على أهمية الجوانب المختلفة المتعلقة بهذه الخطة، واتساقها الواضح مع اشتراطات السلامة في الحقل الصحي.
لقد أثبتت قطر في مواجهتها للتحدي الصحي، متمثلا بفيروس كورونا، أنها قادرة على حماية المجتمع بأسره وتأمين سلامته صحيا.
إن قطر تمضي باقتدار وثقة لتحقيق أهدافها في مواصلة النهضة والتقدم والازدهار، لتتبوأ باستمرار ما تستحقه من مكانة دولية.
إننا نشيد بمجمل الجهود التي بذلتها الحكومة بتنسيق مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني من أجل أن تعبر دولتنا الفتية تحديات هذه المرحلة الصحية العصيبة التي تتشارك فيها كل دول العالم.
وفي ذات السياق فلابد لنا من الاشارة إلى أهمية ما أدته قطر من أدوار خارجية مهمة لمساندة الكثير من الدول بمختلف قارات العالم في مواجهة التحدي الصحي الراهن.
إن قطر تبقى دوما في صدارة الدول التي ترسي أهم المبادرات، فقد شهد العالم لقطر بتميز أدوارها في تقديم العديد من أوجه المساعدات لفائدة الدول التي تحتاج إلى العون في هذه المرحلة.
مجددا فإن قطر تجسد تميز أدوارها الدولية بتناسق تام مع ما تخطط له وتنفذه داخليا من سياسات رشيدة تحقق العافية والسلامة الصحية للمجتمع.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
10/06/2020
0