+ A
A -
تعتبر أوساط المراقبين أن واقع التحديات الصحية الذي تواجهه بشكل مشترك كل دول العالم حاليا، يشكل اختبارا لمدى تجسيد مفاهيم التضامن بين الدول وتقديم المساعدات الإنسانية لكل مجتمع يحتاجها، نظرا لأن ما أحدثه انتشار وباء كورونا المستجد ( كوفيد 19)، في وقت وجيز، عبر مختلف قارات العالم، يعد شيئا غير مسبوق، وهو ما استدعى حالة استنفار مستمر وحراكا عالميا متصلا لمجابهة كافة تداعيات هذا التحدي الصحي الكبير.
في خضم هذه التداعيات التي يعايشها العالم بشكل يومي، فإن المراقبين يعتبرون أن دولة قطر في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تأتي في مقدمة الدول التي جسدت المفاهيم السديدة للتضامن مع مختلف الشعوب والمجتمعات، للتخفيف من الأضرار التي لحقت ببعض الدول في ظل انتشار الوباء. وفي هذا المقام، ثمن المراقبون مجددا أهمية الجهود العظيمة التي ما فتئ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، يقوم بها بشكل مستمر عبر تقديم سموه للكثير من المساعدات العاجلة لمساعدة عدد من الدول الشقيقة والصديقة. في هذا الإطار، فإننا نشيد بالتوجيه السامي من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بـ «إرسال مساعدات طبية إضافية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، وذلك دعما من دولة قطر للجهود التي تبذلها إيران في مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وفي الوقت ذاته حملت الأنباء أمس انه «تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإرسال مساعدات طبية إضافية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قام صندوق قطر للتنمية بإرسال شحنة من المساعدات الطبية الإضافية إلى إيران».
إن قطر تثبت دوما جدارتها بما تتبوأه، من مكانة سامية ومرموقة بين دول العالم المتقدمة لكونها تجسد باستمرار أرقى مفاهيم التضامن الإنساني، وذلك في توقيت عنوانه التأزم ومواجهة تحديات بليغة على الصعيد الدولي بسبب انتشار الوباء.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
25/04/2020
0