+ A
A -
شرقا وغربا.. الدوحة تفتح أبوابها للتعاون مع العالم، وتواصل العمل لتعاون مثمر، يعود بالنفع والخير على الشعب القطري وشعوب الدول الصديقة، وفي هذا الإطار جاءت زيارة السيد لي ناك يون رئيس مجلس الوزراء بجمهورية كوريا، حيث عقد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، جلسة مباحثات رسمية.
العلاقات بين البلدين الصديقين علاقات استراتيجية متميزة، رسختها وعمقتها الزيارات المتبادلة، على مستوى القمة، وأتت تلك الزيارة لتضيف المزيد من العمق للعلاقات وتنتقل بها إلى مجالات أرحب وأوسع، بما يعود بالخير والنفع على الشعب القطري والشعب الكوري، ومن ثم على شعوب المنطقة، وهو ما أكد عليه معالي رئيس مجلس الوزراء بقوله خلال ترحيبه برئيس الوزراء الكوري، «إن الزيارة ستسهم في دعم وتطوير العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين والانتقال بها إلى مجالات أرحب وأوسع»، فيما أشاد رئيس الوزراء الكوري بهذه العلاقات الوطيدة متطلعا لتعزيزها.
ولعل ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم بين البلدين وخطة العمل بين وزارة الداخلية بدولة قطر والوكالة الوطنية للشرطة بجمهورية كوريا بشأن التعاون الأمني في مجال التدريب وتبادل الخبرات يؤكد تلك العلاقة المتينة والمتجذرة.
لقد حققت كوريا الجنوبية طفرة علمية واقتصادية هائلة، وحققت قطر طفرة تنموية معجزة، وما من شك في أن تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين في هذه المجالات، يفتح أبوابا جديدة لمواصلة التقدم والازدهار.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
22/07/2019
0