+ A
A -
الوقفات القطرية المتتالية لدعم الأشقاء في الدول العربية الشقيقة، منهج ثابت لدى القيادة الحكيمة لدولة قطر، فهي دائما ما تمد الأيادي البيضاء مساندة ودعما للأشقاء، سعيا لتطوير كامل الأراضي العربية وترقيتها، بالتكاتف والتآزر العربي – العربي.
وبعد أن قدمت قطر دعومات سياسية ومادية للأشقاء في دولة فلسطين الشقيقة، مرارا وتكرارا، أعلنت عن مجموعة جديدة من المشاريع الإنسانية في قطاع غزة، تزامنا مع إحياء العرب للذكرى الحزينة لنكبتنا في فلسطين الأبية.
و أعلن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بأنه سيتم تخصيص مبلغ 180 مليون دولار من إجمالي المنحة القطرية، للمشاريع الإنسانية التي تخدم غزة، وأضاف: «قطر ستقوم ببناء مستشفى ميداني على حدود قطاع غزة الشمالية على مساحة 40 دونما لدعم قطاع الصحة، فيما سيتم تمديد عقد إمداد محطة الكهرباء بغزة بالوقود حتى نهاية العام الحالي، ودعم مشروع 161 ضمن خطة لتطوير وتحسين إمدادات غزة بالكهرباء، بالإضافة إلى استمرار صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والمتعففة لمدة ستة شهور».
وفي ذات الوقت الذي امتدت فيه أيادي قطر الخيرة بالعون للأشقاء في فلسطين، واصلت الأيادي البيضاء مساندتها للأشقاء في تونس الشقيقة، التي أشاد وزير التجهيز والإسكان نور الدين السالمي، خلال جلسة للبرلمان، بجهود «مكتب صندوق قطر للتنمية» في تونس، وقال إن من بين أهدافه «مساعدة المدن والقرى التونسية على إدماج الأجندة الحضرية العالمية الجديدة، وأهداف التنمية المستدامة».
إن سعي قطر إلى التخفيف من الفقر، وخلق فرص العمل، والنهوض بالخدمات والبنية التحتية، ودعم المناطق المهمشة في مجالات التنمية والارتقاء الحضري، يؤكد على قوة التآخي العربي لدى قطر الخير، التي لم تبخل على الأشقاء بالدعم في كافة المجالات، لأجل وطن عربي متطور ومتقدم، يرفل إنسانه في ثياب العز والحياة الكريمة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
16/05/2019
0