+ A
A -
قال الطالب فيروز نديم اكبر إنه باكستاني الجنسية ولكنه من مواليد دولة قطر ومقيم في قطر وإنه بعد اجتهاده وحصوله على درجات مرتفعة في الثانوية أراد دراسة الطب ولكنه لم يستطع الانضمام لجامعة قطر أو مؤسسة قطر نظراً لمحدودية المقاعد ولذلك قام بالتقديم في إحدى الجامعات في عجمان وحصل على الموافقات بدراسة الطب وقام باستكمال كل أوراقه وأرسل جميع المصاريف للجامعة الإماراتية والتي وصلت لما يقارب 160 ألف ريال. وأضاف انه قام خلال الأسبوع الماضي بالسفر إلى الجامعة التي حصل على الموافقة عليها عن طريق مطار دبي، مؤكداً انه فور معرفة المسؤولين في المطار أنه مقيم بدولة قطر ومن مواليد قطر قاموا بمعاملته أسوأ معاملة ومنعوه من الدخول للدولة وقاموا بتوقيفه وحجزه كأنهم ارتكب جرماً ما وقاموا بإعادته إلى قطر مرة أخرى. وتسأل أكبر عن الجرم الذي ارتكبه لرفضهم إدخاله إلى الإمارات للدراسة وأنهم قاموا بسبب تعنتهم معه في ضياع عام دراسي عليه، مشيراً إلى أنه لا يعرف مصيره حتى الآن بعد منعهم من دخوله وقام بمخاطبة الجامعة ولكن لم يتم الرد عليه حتى الآن ولا يدري ما هو مصير المصاريف التي قام بدفعها. وأوضح أن أكبر ما أزعجه هي المعاملة السيئة من قبل الإماراتيين في المطار وهو ما جعله يستغرب سوء المعاملة وكل ذلك لأنه مقيم على أرض قطر. وفي السياق نفسه أكد ولي أمر الطالب أنه حزين من المعاملة السيئة لابنه في مطار دبي ومنعه من الدراسة وإعادته في نفس اليوم وكأنه مطلوب كمجرم، متسائلاً: ما مصير الطالب الآن ومن المسؤول عن ضياع عام من عمره دون دراسة. وأكد أنه في الماضي كانت دول الحصار تضغط على دولة قطر بالتعنت ضد مواطنيها الآن أصبحوا يتعنتون ضد المقيمين ومواليد قطر أيضاً، مؤكداً أنه طوال وجوده في قطر لم يواجه أي مشكلة ويتم معاملة كل المقيمين على هذه الأرض الطيبة بحب واحترام ومودة وأنه سيظل يتشرف دائماً أنه مقيم على هذه الأرض الطيبة. وأوضح أنه تقدم للجنة بكل الأوراق التي تثبت قبول نجله للدراسة في الجامعة هناك في الإمارات وأنه متأكد من إنصاف نجله وسيقوم بالتقديم له في جامعة قطر مرة أخرى أو كلية طب وايل كورنيل حتى يحقق ابنه أمنيته وأن يصبح طبيباً. ولفت إلى أن أكبر ما يشغل باله الآن هو محاولة إعادة المصاريف التي قاموا بدفعها حتى لا تقوم الجامعة بالنصب عليهم وخاصة أن المبلغ ليس قليلاً. من جانبه أكد المواطن مبارك البوعينين أنه حرص على الحضور لمقر اللجنة مع الطالب المتضرر نظراً لأنه يعيش حالة نفسية سيئة بعد ما تعرض له من دولة الإمارات والمعاملة السيئة في المطار وكأنه مجرم ومن ثم تسببوا في عدم استكمال دراسته على الرغم من انه مقيم وليس مواطناً قطرياً ولكنهم أصبحوا يتعنتون مع أي شخص يعيش على ارضنا. وأوضح أنه يثق في القيادة الرشيدة بأنها ستعمل على إنصاف كل متضرر جراء الحصار من الدول المجاورة، مؤكداً أن كل مواطن أو مقيم على ارض قطر اصبحوا لا يثقون بهذه الدول نتيجة لأفعالهم بالإضافة إلى إقحام مصالح الشعوب والمصالح الاقتصادية في الخلافات السياسية.
copy short url   نسخ
13/09/2017
1639