+ A
A -
قال عبدالله عبدالعزيز لقد استثمرت أموالي في شراء شقتين بدبي، وبسبب الحصار لم أعد قادراً على التواصل مع أملاكي، ولا حتى أعرف مصيرها.
وأضاف أنه استثمر أمواله للمستقبل، ويفضل متابعتها بنفسه، ومع الظروف الراهنة أصبح يحاول متابعتها من خلال وسائل الاتصال سواء الهاتف أو الواتساب مع أشخاص يعرفهم، مشيراً إلى تخوفه من حدوث أي مشكلة لممتلكاته في دولة الإمارات بعد الحصار، خاصة أنه لا يعلم أي شيء عنها بالإضافة إلى منعه من الدخول لدولة الإمارات للاطمئنان على ممتلكاته. وأكد أن اللجنة استمعت لمطالبه التي تقدم بها لجبر الضرر، واطلعت على الوثائق والمستندات التي تثبت جميع حقوقه العينية، ووعدت بأن تنظر فيها وتوجهها لجهة الاختصاص التي ستتولى رفع دعوى قضائية بشأنها.
وتابع: جئت إلى لجنة المطالبة بالتعويضات لبحث حل لمشكلتي، والجميع على ثقة تامة أن لجنة التعويضات سوف تحفظ حقوق متضرري الحصار سواء مواطنين أو مقيمين، مؤكداً أن دولة قطر من أفضل الدول للاستثمار الآمن وأن الجميع فقد الأمان للاستثمار مرة أخرى في أي من دول الحصار لما قامت به خلال الفترة الأخيرة.
copy short url   نسخ
13/09/2017
1293