+ A
A -
قالت ام عبدالله إنها قبل الحصار قامت بالتعاقد مع احدى الشركات الامارتية لتشطيب منزلها هنا في الدوحة وقامت بإنهاء كافة متعلقات التعاقد ودفعت ما يزيد على 3 ملايين ريال حتى الآن ولكن منذ بدء الحصار والوضع على ما هو عليه حيث إن الشركة لم تقم بالوفاء بعملها وتشطيب المنزل بحجة الحصار.
واضافت ام عبدالله أنها تقوم بالتواصل مع الشركة للاستفسار عن مصير المنزل أو الاموال التي حصلوا عليها ولكنهم في اغلب الاوقات لا يردون علينا وعندما يقومون بالرد يقولون انتظروا لا نستطيع العمل الآن داخل قطر.
وأكدت أنها حضرت للجنة المطالبة بالتعويضات حتى تؤكد مدى تضررها من الحصار المفروض على قطر وأنها قامت بتقديم كل المستندات الثبوتية على شكواها، مشيدة باستقبال المسؤولين في اللجنة للمتضررين ومحاولة تسهيل الاجراءات علينا.
ولفتت إلى أن الشعب القطري سيظل مترابطاً ومتماسكاً مع القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في خدمة أبنائها والوافدين على هذه الأرض الطيبة، مشيرة إلى أن إقحام الشعوب في الخلافات السياسية أمر مرفوض، فالعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي والأسري بين الاسر الخليجية لن ينساه أحد حتى بعد فك الحصار الجائر على دولة قطر.
copy short url   نسخ
13/09/2017
1088