+ A
A -
أكد عدد من طلاب المرحلة الثانوية أن العام الدراسي الحالي عام استثنائي في حياتهم العلمية وتاريخ التعليم في دولة قطر، وذلك لما تعانيه الدولة من حصار جائر من بعض الدول الخليجية، لافتين إلى أهمية المرحلة الحالية، ولابد لجميع الشعب أن يتلاحم ويبذل قصارى جهده ويظهر قدراته الحقيقية لرفعة الوطن كل في مجال عمله أو دراسته.
وأضاف طلاب المرحلة الثانوية، ممن التقتهم الوطن،: إن طلاب المدارس على وعي وإدراك بأهمية تلك المرحلة في حياة دولة قطر وتاريخها المشرف، لافتين إلى أنهم سيكونون على قدر المسؤولية التي وضعتها فينا قيادتنا الرشيدة عندما دعتنا إلى العمل وأن قطر لن تقوم إلا على أكتاف أبنائها وطلابها، حيث إن أبسط شيء من الممكن أن يقدمه طلاب المدارس إلى وطنهم الذي لم يبخل عليهم بأي شيء هو المذاكرة والاجتهاد الدراسي والتفوق، والعمل على رفع اسم قطر في مجال التعليم، وهو شيء بسيط يقدمه أبناؤها لوطنهم الغالي.
ونوه الطلاب، خلال حديثهم، إلى وقوف الشعب القطري خلف قيادته الرشيدة التي لم تدخر جهداً في رفع اسم قطر عالياً في جميع المجالات؛ حيث إن رؤية قطر الوطنية 2030 ما هي إلا جهد كبير من الدولة في تقدم وطننا ووضعها على المسار العلمي الصحيح، حيث اعتمدت الرؤية على بناء الاقتصاد المعرفي من خلال بناء الكوادر الوطنية التي تقوم وزارة التعليم على بنائها، وفى توفير الدولة لدرجات الابتعاث لأفضل الجامعات الدولية لهو خير دليل على جهود قيادتنا في إتاحة الفرصة لتقديم أفضل تعليم لأبناء قطر.
وفى هذا الإطار يرى الطالب قاسم آل ثاني- بالصف الثاني عشر الثانوي – أن الدولة وفرت جميع الإمكانيات اللازمة للعملية التعليمية من أول يوم تمثلت في الكتب والمعلمين والكادر الإداري والمرافق وهو ما انعكس على انطلاقتنا القوية كطلاب لبداية العام الدراسي؛ حيث سيشهد العام الدراسي الحالي نهضة تعليمية كبيرة وتفوقاً دراسياً من أبناء قطر لم يسبق له مثيل، مشيراً إلى أن طلاب الثانوية العامة على قدر المسؤولية ويعرفون جيداً ما تمر به البلاد من أزمة وحصار من دول خليجية، كما أن الطلاب سيبذلون قصارى جهدهم في التفوق الدراسي والاجتهاد المدرسي.
ويؤيده في هذا الرأي الطالب فرج غانم العبدالرحمن- بالصف الحادي عشر الثانوي- الذي يرى أن انطلاق الدراسة هذا العام كان قوياً ومليئاً بالحماس وجميع لوازم العملية التعليمية كانت متوفرة سواء في المدارس من كتب ومصادر تعلم والجداول الدراسية التي كانت جاهزة من قبل المدارس، كذلك فإن الأدوات المدرسية كانت موجودة في كل المراكز التجارية وتراعي جميع الفئات والأسعار؛ حيث إن جميع أولياء الأمور بدؤوا قبل المدارس بفترة في شراء الأدوات المدرسية لبنيهم، مؤكداً أن الحصار المفروض على قطر لم يكن له تأثير، كما أن وزارة التعليم أعطت إحساساً كبيراً لجميع الطلاب بأن الأمور على خير ما يرام ووفرت كل الإمكانات الناجحة لهذا العام الدراسي.
وفي السياق ذاته قال الطالب عبدالرحمن آل ثاني- بالصف العاشر الثانوي-: إن العام الدراسي الحالي عام متميز، كما أن الطلاب سيبذلون قصارى جهدهم للتفوق الدراسي والاجتهاد في المذاكرة، حيث إنه منذ اليوم الأول لم نر أي قصور في المدارس سواء من جهة المعلمين أو تجهيز الكتب الدراسية وجدول الحصص، كما بدأ المعلمون من اليوم الأول في التدريس والتركيز على المنهج الدراسي، حيث طالبت إدارة المدرسة الطلاب بضرورة المذاكرة والانتباه في الحصص الدراسية، حيث إن الدولة قدمت كل الدعم للمدارس وطلابها ولابد للطلاب أن يكونوا على قدر المسؤولية التي وضعتها الدولة فيهم، كما أن أولياء أمور الطلاب ينتظرون منهم التفوق والاجتهاد الدراسي.
وقد عبر الطالب راشد النعيمي– بالصف العاشر- عن سعادته ببدء العام الدراسي وحسن استقبال المدرسة له ولزملائه والجو الودي والأسري الذي يشعره تجاه المدرسة؛ حيث إن المدرسة عملت منذ اليوم الأول للدراسة بجدية وعزم كبيرين، كما أنها وفرت كل إمكانات العملية والتعليمية من أول يوم دراسة، وأحسنت المدرسة استقبال الطلاب وتهيئتهم للجد والاجتهاد في الدراسة.
وقال الطالب طلال الإبراهيم- بمدرسة الدوحة الثانوية-: إن المدرسة كانت على قدر كبير من المسؤولية تجاه جدية العمل منذ أول يوم دراسة، حيث بدأت المدرسة منذ أول يوم دراسة في اعتماد الغياب وترتيب الصفوف الدراسية والتي كانت منظمة بقدر كبير، كما انه تم إرسال رقم القاعة الدراسية لكل طالب بحيث إن الطلاب عرفوا من اليوم الأول فصله، وتسليم الكتب منذ اليوم الأول وبدء الحصص الدراسية حسب جدول المناهج الدراسية.
وقال الطالب خالد البدر: إن طلاب المرحلة الثانوية على علم بما تمر به دولة قطر من حصار جائر على شعبها، مؤكداً أن طلاب قطر على قدر المسؤولية ويعرفون جيداً ما ينبغي عليهم عمله سواء في الاجتهاد الدراسي أو الانتظام في صفوف الدراسة، لافتاً إلى أهمية المرحلة الحالية في تاريخ دولة قطر، حيث أكد أنه لابد لجميع الشعب أن يتلاحم ويبذل قصارى جهده ويظهر قدراته الحقيقية لرفعة الوطن، كل مواطن في مجال عمله أو دراسته، خلف قيادتنا الرشيدة.
ونوه الطالب خليفة العمادي إلى أن طلاب المدارس على وعي وإدراك بأهمية تلك المرحلة، ولابد لنا جميعاً أن نواجه الحصار المفروض على قطر والعمل على رفع آثاره عن دولتنا الحبيبة، وهو ما ظهر في جهود وزارة التعليم والمدرسة، لافتاً إلى أنهم سيكونون على قدر المسؤولية التي وضعتها فينا قيادتنا الرشيدة عندما دعتنا إلى العمل وأن قطر لن تقوم إلا على أكتاف أبنائها وطلابها.
وقال الطالب عيسى الشيراوي: إن العام الدراسي الحالي سيكون له أثر كبير على حياة الطلاب، حيث إن الحصار الظالم على دولة قطر يعرفه طلاب المرحلة الابتدائية وهم علي وعي بأهمية التفاف الجميع حول وطنهم وقيادتهم، مؤكداً أن أبسط شيء من الممكن أن يقدمه طلاب المدارس إلى وطنهم الذي لم يبخل عليهم بأي شيء، هو المذاكرة والاجتهاد الدراسي والتفوق، والعمل على رفع اسم قطر في مجال التعليم، وهو شيء بسيط يقدمه أبناؤها لوطنهم الغالي.
وقال الطالب أسامة الكثيري: إن على طلاب المدارس أن يدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، حيث إننا نقف خلف قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في رفع اسم قطر عالياً في جميع المجالات، حيث إن رؤية قطر الوطنية 2030 ما هي إلا جهد كبير من الدولة في تقدم وطننا ووضعه على المسار العلمي الصحيح، حيث اعتمدت الرؤية على بناء الاقتصاد المعرفي من خلال بناء الكوادر الوطنية التي تقوم وزارة التعليم على بنائها، وفي توفير الدولة لدرجات الابتعاث لأفضل الجامعات الدولية لهو خير دليل على جهود قيادتنا في إتاحة الفرصة لتقديم أفضل تعليم لأبناء قطر.
copy short url   نسخ
13/09/2017
836