+ A
A -
قبل نحو عام تلقت دينيس والاس المديرة التنفيذية في مسابقة ملكة جمال مينيسوتا بالولايات المتحدة اتصالا من حليمة آدن (19 عاما) تسأل: هل يمكنها المنافسة في المسابقة وهي ترتدي الحجاب؟
وقال والاس «رأيت صورتها وأتذكر أنني قلت: رائع إنها جميلة».
وتصدرت الفتاة الأميركية الصومالية عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب ولباس البحر الإسلامي (البوركيني) في تاريخ المسابقة. ودفعتها الخطوة الجريئة لآفاق جديدة تضم الكثير من «الانفرادات» ومنها أنها أصبحت أول محجبة توقع على عقد مع وكالة كبيرة للعارضات.
وقالت حليمة من نيويورك حيث تحضر أسبوع نيويورك للأزياء في تصريح لرويترز «أرتدي الحجاب كل يوم». وبات ظهور الحجاب طبيعيا وتستخدمه شركات الإعلانات والإعلام والأزياء في صور ترويجية لغطاء الرأس التقليدي. وأعلنت شركة نايكي أنها ستستخدم كفاءتها كشركة في تصميم حجاب «رياضي» في ربيع العام المقبل لتصبح أول صانع كبير للمعدات الرياضية يقدم غطاء رأس إسلاميا للمنافسات.
وصنعت أميركان إيجل آوتفيترز لملابس الشباب حجابا مستعينة بحليمة كعارضة أساسية لمنتجها. وبيع كل المعروض من غطاء الرأس الشبابي خلال أقل من أسبوع على الانترنت.
ووصفت ميشيل لي رئيسة تحرير مجلة ألور حليمة آدن بأنها «فتاة أميركية طبيعية» على الغلاف الأمامي لعدد يوليو.
copy short url   نسخ
13/09/2017
1155