+ A
A -
ليما- د. ب. أ- دافع الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، عن كفاح منظمته ضد الفساد في الوقت الذي يتنامى فيه الحديث عن فضيحة شراء مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أصواتا من أجل
الفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016، معترفا في الوقت نفسه بأنه ليس هناك هيئة في منأى عن الوقوع في هذا الشرك.
وقام باخ خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البيروفية ليما، على هامش اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية، بالرد على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالعديد من الفضائح التي تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر باللجنة الأولمبية الدولية التي يتولى رئاستها.
وجاءت معظم الأسئلة التي وجهت لباخ في هذا الخصوص في إطار الفضيحة التي تفجرت في الأسبوع الماضي بعد قيام الشرطة البرازيلية بالقبض على كارلوس أرثر نوزمان، رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية، وتفتيش منزله ومقار اللجنة أيضا.
وقال باخ: «أعتقد أننا أوضحنا أن المصداقية أمر مهم للغاية بالنسبة لنا، المصداقية في الرياضة لا تتعلق فقط بالمنافسات الرياضية ولكن بالمنظمات الرياضية أيضا».
وأضاف: «لقد قمنا بتغيير آليات عملية الترشح، القواعد الجديدة أكثر صرامة، ولكن ليس هناك هيئة في العالم معصومة ولا يوجد قانون كامل».
وأوضح باخ أن محامي اللجنة الأولمبية الدولية تواصلوا مع القضاء البرازيلي للاطلاع على التحقيقات، حسبما أكدت اللجنة التنفيذية في بيان لها الاثنين.
copy short url   نسخ
13/09/2017
974