+ A
A -
ترجمة- نورهان عباس
من المؤكد أن النجم الفرنسي في صفوف ريال مدريد «كريم بنزيمة» لم يستطع تقديم مستوى طيب في آخر مباريات الفريق الملكي في الدوري الإسباني (الليجا) وسط غياب البرتغالي الدولي «كريستيانو رونالدو»، والأداء الباهت للويلزي «جاريث بيل»، ليتبقى مثلث «بي بي سي» الهجومي الشهير بلا أضلاع قوية تنصفه داخل أو خارج أرضه. وبعد إحراز رجال «زين الدين زيدان» للتعادل الثاني في ملعب سانتياجو برنابيو هذا الموسم أمام فريق ليفانتي، ذي المستوى المتواضع، إضافة إلى إصابة المهاجم الفرنسي، صاحب الـ29 عاماً بإصابة خطيرة في الفخذ بالمباراة، وشد «ألفارو موراتا» الرحال في الميركاتو الصيفي الماضي إلى تشيلسي، تتعالى الأصوات المطالبة برحيل «بنزيمة» مجدداً، واستبداله بمهاجم قوي يعيد للميرنجي توازنه.. وفي هذا الصدد، رصد موقع «سبورتس كيدا» الرياضي 5 بدائل لـ«بنزيمة»، حال استمرار التراجع الشديد في مستواه، وهم:
(1) سيرجيو أجويرو:
منذ انتقاله من أتلتيكو مدريد إلى مانشستر سيتي في يوليو 2011، مقابل 38 مليون جنية إسترليني، أثبت «أجويرو»، أنه يستحق كل قرش تم دفعه فيه، فـ«أجويرو» الآن أصبح واحداً من أفضل المهاجمين على مستوى البريميرليج وأوروبا كلها، وبالرغم من وصوله إلى سن الـ29 – نفس عمر بنزيمة- يثبت «أجويرو» كل يوم أن بمقدروه اللعب بنفس المستوى المتميز لمدة عامين على الأقل، وخلال هذا الوقت، يمكن للميرنجي إحراز استفادة كبرى منه، حال وضعه في مركز «بنزيمة» بالفريق.
(2) بيير إيميريك أوباميانج:
ارتبط اسم الجابوني الدولي «أوباميانج» بقوة بصفقة انتقال وشيكة إلى ريال مدريد في الفترة الماضية، وما عزز تلك الأقاويل، هو إعلان لاعب بروسيا دورتموند الألماني نفسه عن رغبته أكثر من مرة في اللعب مع اللوس بلانكوس، واصفاً الأمر بقوله أن اللعب مع الفريق الملكي «حلم طفولته وصباه».
وبالرغم من فشل المفاوضات السابقة لضم «أوباميانج» لسنتياجو برنابيو، إلا أن إصرار اللاعب على الانتقال وتمسك إدارة الميرنجي به، قد يحدث فارقا مستقبلا بكل تأكيد.
(3) هاري كين:
حقق فريق توتنهام الانجليزي بمساهمة كبيرة من «كين» انتصاراً كروياً حقيقياً، باحتلاله المركز الثاني وسط عمالقة البريميرليج الموسم الماضي. وبالرغم من تمسك إدار السبيرز الكبير باللاعب الشاب صاحب الـ24 عاماً، إلا أن عرضاً سخياً من ريال مدريد مقابل ضم «كين» قد يكرر المعجزة التي حدثت في عام 2013، عندما وافقت إدارة وايت هارت لين على بيع الويلزي «جاري بيل» للنادي أيضاً، في صفقة قياسية مقابل 100 مليون يورو.
(4) روبرت ليفاندوفيسكي:
واحد من أفضل المهاجمين ، فاللاعب البولندي «ليفاندوفيسكي» أثبت في فريق يعج بالنجوم مثل «بايرن ميونخ» أنه قادر على تخطي مستوى الجميع. ومع زيادة حدة التوترات بين «ليفا» وإدارة البايرن، بسبب انتقادة الأخير لطريقة إبرام الفريق البافاري للصفقات. أصبح كل من «ليفاندوفيسكي»، و«كارل هاينز رومينيجه»، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ متقبلين تماماً لفكرة رحيل اللاعب البولندي عن بطل البوندسليجا في أي لحظة. الأمر الذي قد يستغله ريال مدريد بقيادة «زيدان» لاستقطاب لاعب الهجوم المخضرم، صاحب الـ29 عاماً.
(5) باولو ديبالا:
لا شك أن الأرجنتيني الدولي «باولو ديبالا» وضع اسمه بين عمالقة الهجوم في أوروبا، رغم صغر سنه نسبياً (23 عاماً)، وبات مصدر قلق ورعب لخصوم فريق اليوفنتوس الإيطالي، ممن يخشون الضربات الصاروخية لـ«ديبالا»، والتي يتحول أغلبها إلى هدف مؤكد.
وخلال الفترة الماضية، كان «ديبالا» هدفاً رئيسياً للغريمين برشلونة وريال مدريد، إلا أن أحداً منهم لم ينجح حتى الآن في اقتناصة من السيدة العجوز.
وفي حالة ظفر الميرنجي بمهاجم اليوفي، لن يكون الأرجنتيني بديلاً مثالياً لـ«بنزيمة» وحسب، وإنما سيكون بمثابة ترقية وإضافة كبيرة لمثلث الـ«بي بي سي» الهجومي.
من المؤكد أن النجم الفرنسي في صفوف ريال مدريد «كريم بنزيمة» لم يستطع تقديم مستوى طيب في آخر مباريات الفريق الملكي في الدوري الإسباني (الليجا) وسط غياب البرتغالي الدولي «كريستيانو رونالدو»، والأداء الباهت للويلزي «جاريث بيل»، ليتبقى مثلث «بي بي سي» الهجومي الشهير بلا أضلاع قوية تنصفه داخل أو خارج أرضه. وبعد إحراز رجال «زين الدين زيدان» للتعادل الثاني في ملعب سانتياجو برنابيو هذا الموسم أمام فريق ليفانتي، ذي المستوى المتواضع، إضافة إلى إصابة المهاجم الفرنسي، صاحب الـ29 عاماً بإصابة خطيرة في الفخذ بالمباراة، وشد «ألفارو موراتا» الرحال في الميركاتو الصيفي الماضي إلى تشيلسي، تتعالى الأصوات المطالبة برحيل «بنزيمة» مجدداً، واستبداله بمهاجم قوي يعيد للميرنجي توازنه.. وفي هذا الصدد، رصد موقع «سبورتس كيدا» الرياضي 5 بدائل لـ«بنزيمة»، حال استمرار التراجع الشديد في مستواه، وهم:
(1) سيرجيو أجويرو:
منذ انتقاله من أتلتيكو مدريد إلى مانشستر سيتي في يوليو 2011، مقابل 38 مليون جنية إسترليني، أثبت «أجويرو»، أنه يستحق كل قرش تم دفعه فيه، فـ«أجويرو» الآن أصبح واحداً من أفضل المهاجمين على مستوى البريميرليج وأوروبا كلها، وبالرغم من وصوله إلى سن الـ29 – نفس عمر بنزيمة- يثبت «أجويرو» كل يوم أن بمقدروه اللعب بنفس المستوى المتميز لمدة عامين على الأقل، وخلال هذا الوقت، يمكن للميرنجي إحراز استفادة كبرى منه، حال وضعه في مركز «بنزيمة» بالفريق.
(2) بيير إيميريك أوباميانج:
ارتبط اسم الجابوني الدولي «أوباميانج» بقوة بصفقة انتقال وشيكة إلى ريال مدريد في الفترة الماضية، وما عزز تلك الأقاويل، هو إعلان لاعب بروسيا دورتموند الألماني نفسه عن رغبته أكثر من مرة في اللعب مع اللوس بلانكوس، واصفاً الأمر بقوله أن اللعب مع الفريق الملكي «حلم طفولته وصباه».
وبالرغم من فشل المفاوضات السابقة لضم «أوباميانج» لسنتياجو برنابيو، إلا أن إصرار اللاعب على الانتقال وتمسك إدارة الميرنجي به، قد يحدث فارقا مستقبلا بكل تأكيد.
(3) هاري كين:
حقق فريق توتنهام الانجليزي بمساهمة كبيرة من «كين» انتصاراً كروياً حقيقياً، باحتلاله المركز الثاني وسط عمالقة البريميرليج الموسم الماضي. وبالرغم من تمسك إدار السبيرز الكبير باللاعب الشاب صاحب الـ24 عاماً، إلا أن عرضاً سخياً من ريال مدريد مقابل ضم «كين» قد يكرر المعجزة التي حدثت في عام 2013، عندما وافقت إدارة وايت هارت لين على بيع الويلزي «جاري بيل» للنادي أيضاً، في صفقة قياسية مقابل 100 مليون يورو.
(4) روبرت ليفاندوفيسكي:
واحد من أفضل المهاجمين ، فاللاعب البولندي «ليفاندوفيسكي» أثبت في فريق يعج بالنجوم مثل «بايرن ميونخ» أنه قادر على تخطي مستوى الجميع. ومع زيادة حدة التوترات بين «ليفا» وإدارة البايرن، بسبب انتقادة الأخير لطريقة إبرام الفريق البافاري للصفقات. أصبح كل من «ليفاندوفيسكي»، و«كارل هاينز رومينيجه»، الرئيس التنفيذي لبايرن ميونخ متقبلين تماماً لفكرة رحيل اللاعب البولندي عن بطل البوندسليجا في أي لحظة. الأمر الذي قد يستغله ريال مدريد بقيادة «زيدان» لاستقطاب لاعب الهجوم المخضرم، صاحب الـ29 عاماً.
(5) باولو ديبالا:
لا شك أن الأرجنتيني الدولي «باولو ديبالا» وضع اسمه بين عمالقة الهجوم في أوروبا، رغم صغر سنه نسبياً (23 عاماً)، وبات مصدر قلق ورعب لخصوم فريق اليوفنتوس الإيطالي، ممن يخشون الضربات الصاروخية لـ«ديبالا»، والتي يتحول أغلبها إلى هدف مؤكد.
وخلال الفترة الماضية، كان «ديبالا» هدفاً رئيسياً للغريمين برشلونة وريال مدريد، إلا أن أحداً منهم لم ينجح حتى الآن في اقتناصة من السيدة العجوز.
وفي حالة ظفر الميرنجي بمهاجم اليوفي، لن يكون الأرجنتيني بديلاً مثالياً لـ«بنزيمة» وحسب، وإنما سيكون بمثابة ترقية وإضافة كبيرة لمثلث الـ«بي بي سي» الهجومي.
