+ A
A -
في ضوء نجاحها المستمر، أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع مركز قطر للمال والقطاع المصرفي تُطلق الدورة التدريبية الجديدة لبرنامج «كوادر» للسنة الخامسة على التوالي والتي بدأت في 10 سبتمبر وستُختتم في 14 ديسمبر 2017. وفي تعليقه على هذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العمادي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية قطر للمال والأعمال:
«تأتي هذه الدورة في سياق استكمال النجاح اللافت الذي حققه برنامج «كوادر» في دوراته السابقة، حيث انطلقت فعاليات دورته الأكاديمية الجديدة في شهر سبتمبر، وسينتظم فيها عدد من الطلاب القطريين الموهوبين الذين سيكتسبون أرقى العلوم المالية والمصرفية، بالإضافة إلى التدريب العملي لصقل مهاراتهم وإمكاناتهم، مما يمهد الطريق أمامهم ليتبوأوا المراكز المهمة في قطاع الخدمات المالية والتجارية الحيوي في قطر ويصبحوا من المهنيين ورواد الأعمال الناجحين وصناع القرار».
وأضاف: «إن الاستثمار في الأجيال الشابة يأتي في إطار تنمية وتطوير رأس المال البشري القطري والذي يمثل ركيزة أساسية في تنمية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهميته كمصدر مستدام لرفد قطاع المال والأعمال بالكوادر المهنية المؤهلة والقادرة على مواكبة المستجدات والممارسات المتطورة في عالم الاقتصاد المعاصر والتعامل مع متطلبات السوق المتطورة والمتغيرة».
بدوره، صرَّح السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، قائلًا: «يُعد قطاع الخدمات المالية والمصرفية أحد القطاعات الرئيسية في قطر التي ستواصل الازدهار، ولهذا السبب من المهم أن يكون لدينا المواهب المحلية المناسبة لضمان النمو المستمر لهذا القطاع. ونحن في مركز قطر للمال نفخر ببرنامج كوادر الذي أطلقته أكاديمية قطر للمال والأعمال، كما ندعم تمامًا جهود الأكاديمية والتزامها وإصرارها على بناء القيادات الشابة في قطر وتزويدهم بالأدوات اللازمة لضمان المستقبل الناجح لبلدنا الحبيب».
وسيضم برنامج «كوادر» بنسخته الخامسة 31 طالباً قطرياً من المتخرّجين حديثاً والمهنيين الشباب من أصحاب المواهب المميزة، حيث سيخضعون على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لدورة تدريبية مكثفة تم تصميمها لتطوير مهاراتهم، صقل خبراتهم وتنمية شخصياتهم وقدراتهم المهنية.
ويتبنى برنامج «كوادر» منهجاً فريداً يمزج بين أسلوب التعليم النظري والتدريب المهني في أماكن العمل، مما يمنح الطلاب نظرة معمقة على مؤسسات قطاع الخدمات المالية التي سيعودون للعمل فيها لاحقاً، مما يمكنهم من المساهمة في تطوير هذه المؤسسات والارتقاء بحياتهم المهنية والمشاركة بفعالية في تسريع عجلة التطور والتنمية الاقتصادية في قطر وصولاً إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويحصل المشاركون على ثلاث شهادات مهنية تمنح من قبل جهات دولية معترف بها.
«تأتي هذه الدورة في سياق استكمال النجاح اللافت الذي حققه برنامج «كوادر» في دوراته السابقة، حيث انطلقت فعاليات دورته الأكاديمية الجديدة في شهر سبتمبر، وسينتظم فيها عدد من الطلاب القطريين الموهوبين الذين سيكتسبون أرقى العلوم المالية والمصرفية، بالإضافة إلى التدريب العملي لصقل مهاراتهم وإمكاناتهم، مما يمهد الطريق أمامهم ليتبوأوا المراكز المهمة في قطاع الخدمات المالية والتجارية الحيوي في قطر ويصبحوا من المهنيين ورواد الأعمال الناجحين وصناع القرار».
وأضاف: «إن الاستثمار في الأجيال الشابة يأتي في إطار تنمية وتطوير رأس المال البشري القطري والذي يمثل ركيزة أساسية في تنمية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهميته كمصدر مستدام لرفد قطاع المال والأعمال بالكوادر المهنية المؤهلة والقادرة على مواكبة المستجدات والممارسات المتطورة في عالم الاقتصاد المعاصر والتعامل مع متطلبات السوق المتطورة والمتغيرة».
بدوره، صرَّح السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، قائلًا: «يُعد قطاع الخدمات المالية والمصرفية أحد القطاعات الرئيسية في قطر التي ستواصل الازدهار، ولهذا السبب من المهم أن يكون لدينا المواهب المحلية المناسبة لضمان النمو المستمر لهذا القطاع. ونحن في مركز قطر للمال نفخر ببرنامج كوادر الذي أطلقته أكاديمية قطر للمال والأعمال، كما ندعم تمامًا جهود الأكاديمية والتزامها وإصرارها على بناء القيادات الشابة في قطر وتزويدهم بالأدوات اللازمة لضمان المستقبل الناجح لبلدنا الحبيب».
وسيضم برنامج «كوادر» بنسخته الخامسة 31 طالباً قطرياً من المتخرّجين حديثاً والمهنيين الشباب من أصحاب المواهب المميزة، حيث سيخضعون على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لدورة تدريبية مكثفة تم تصميمها لتطوير مهاراتهم، صقل خبراتهم وتنمية شخصياتهم وقدراتهم المهنية.
ويتبنى برنامج «كوادر» منهجاً فريداً يمزج بين أسلوب التعليم النظري والتدريب المهني في أماكن العمل، مما يمنح الطلاب نظرة معمقة على مؤسسات قطاع الخدمات المالية التي سيعودون للعمل فيها لاحقاً، مما يمكنهم من المساهمة في تطوير هذه المؤسسات والارتقاء بحياتهم المهنية والمشاركة بفعالية في تسريع عجلة التطور والتنمية الاقتصادية في قطر وصولاً إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويحصل المشاركون على ثلاث شهادات مهنية تمنح من قبل جهات دولية معترف بها.
