+ A
A -
تواصل قطر الخيرية برنامجها «إفطار صائم» بمنطقة الرويس، من خلال خيمة تستقبل 200 صائم يوميا من المقيمين بالمنطقة، التي تكتظ بالكثافة السكانية من العمالة، وبالتوازي مع ذلك يستمر تنفيذها لمشروع «مونة رمضان»/ الطرود الغذائية للأسر المتعففة وذات الدخل المحدود، التي يتم استلامها عبر القسائم «الكوبونات» أيضا، حيث تحرص الجمعية على توزيع قسائم يمكن صرفها من مختلف المجمعات التجارية، وقد بلغ عدد القسائم المخصصة لهذا العام 1500 قسيمة، كل واحدة منها تتضمن مواد غذائية تكفي لأسرة طوال الشهر الفضيل.
شركات داعمة
وقال علي الغريب مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية لجمعية قطر الخيرية: إن الطرود الغذائية تحوي المواد الغذائية الأساسية للأسرة، وتكفيها لمدة شهر كامل، وهو مشروع اعتادت قطر الخيرية على تنفيذه، لما وجدنا له من أثر متميز، وهذا العام وزعنا قرابة 1500 طرد على مختلف مناطق قطر، حيث حرصنا على الوصول لأكبر عدد من المحتاجين. وتابع الغريب: بعض الشركات قدمت دعما كبيرا لمشروعنا، كنستلة التي قدمت قرابة 500 سلة رمضانية، وهي من المبادرات المتميزة الداعمة للمشروع.
وأشار مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية لجمعية قطر الخيرية إلى ان الجمعية حرصت خلال العامين الأخيرين على توزيع قسائم بدلاً من توزيع المواد الغذائية، لافتاً إلى ان توزيع المواد كان يعرضها للفساد نتيجة النقل، ولكن القسائم «الكوبونات» يمكن للأسرة صرفها من كبرى المجمعات التجارية القريبة منها، وفق اتفاق قطر الخيرية مع هذه المجمعات.
الوصول للمناطق النائية
وقـــال محمد عبد الله السادة «من أهالي الرويس»: قطر الخيرية تحظى بسمعة متميزة في المجتمع القطري، ومبادرتها في مساعدة بعـــض أهـــالي المنطقة من ذوي الدخل المحدود، تأتي تماشياً مع ما نعلمه عن الجمعية من جهود تنتشر في شتى أنحاء قطر، ونأمل أن تستمر في جهودها، وأن تقتدي بها مختلف المؤسسات الخيرية في الدولة.
وأضاف: نشكر قطر الخيرية لحرصها على تقديم المساعدة لبعض سكان المنطقة من الفئات ذات الدخل المحدود، فالجهد يتماشى مع حرص قطر الخيرية للوصول للفئات في كافة أنحاء قطر، ليتجلى ذلك من حرص مسؤوليها على تقديم المساعدة لأبناء الرويس، خاصةً وأنها من المناطق النائية البعيدة عن الدوحة.
شكر لأهل الخير
وعلى نحو متصل قال محمد جمعة إسماعيل «مشرف مائدة قطر الخيرية بالرويس»: إن المائدة مقامة في منطقة تعد من المناطق التي تزيد فيها الكثافة السكانية من العمال، والخيمة تقع بالقرب من الكثير من مساكن العمال، لافتاً إلى أن مشروع إفطار الصائم لقطر الخيرية يقام لأول مرة في المنطقة.
من جانبه قال إبراهيم رضا «أحد المستفيدين»: على الرغم من وجود بعض الجهود الذاتية في إفطار الصائم بالمنطقة، إلا أنها لا تكفي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من العمالة المتمركزة في الرويس، لذا كانت مبادرة قطر الخيرية بإقامة خيمة في المنطقة متميزة، لتدلل على حرص الجمعية على تفقد المناطق الأكثر حاجة إلى مشروعاتها المختلفة.
وتوجه بالشكر للمحسنين الكرام في دولة قطر على إقامة هذه المائدة.
copy short url   نسخ
19/06/2016
2660