+ A
A -
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبدالكافي، ضمن مهرجان «كتارا» الرمضاني، محاضرة تحت عنوان «خلقناكم من نطفة» تناول فيها النعم التي أنعم الله بها على الإنسان والطريقة الصحيحة لشكره عز وجل على هذه النعم، مشيراً إلى أن الآلاء والنعم التي يجب ألا ينساها الإنسان منذ أن خلقنا الله من نطفة هي: (نعمة الإيجاد ونعمة الإمداد ونعمة الهدى والرشاد).
وأن هذه النعم الثلاث التي منَّ الله بها على المسلم قد ينساها عند أول مصيبة أو ابتلاء أو امتحان، فننسى جانب النعم ونتذكر جانب الابتلاء، وهذا ليس من صناعة الإنسان المسلم وليس من أخلاقه مع الله عز وجل، لأن المؤمن لا ينسى الفضل، وبالذات عندما يكون هذا الفضل الإلهي الذي أعطاه إياه رب العباد منّاً وفضلاً وجوداً وكرماً بدون مقابل، لأن الله لا ينتظر من العبد شيئاً، لأن طاعته لا تزيد من ملكه شيئاً وأن معصيته لا تنقص من ملكه شيئاً.
وأشار الشيخ في محاضرته إلى أن طباع الناس تتفاوت بين شخص وآخر، فمنهم الكريم الجواد أو البخيل المقتر، ومنهم سريع الغاضب أو الهادئ الباسم، موضحاً أن الله خلق من طبقات شتى وتربة مختلفة، يتغلب فيها الخير على الشر والعكس، فمنهم بطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء ومنهم بطيء الفيء سريع الغضب ومنهم بطيء الغضب بطيء الفيء، لافتا إلى خيرهم بطيء الغضب سريع الفيء وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء كما جاء في الحديث.
وأضاف د.عبدالكافي أن الإنسان عندما يتمرد على نفسه ينسى نعم الله عليه، مشيرا إلى أن المسلم يجب أن يكون شاكراً لله تعالى لا ينسى طبيعة خلقه، بنفس الوقت الذي يجب عليه أن يهذب أخلاقه، وذلك حتى يسود المجتمع الوئام وتعود للناس إنسانيتهم.
دلالات سورة الكهف
وفي جامع (كتارا) الكبير، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور طارق الحواس محاضرة في ثنايا صلاة التراويح تناولت القصص القرآنية الأربع التي تتضمنها سورة الكهف والدلالات الجميلة التي تقدمها لنا كمنهاج نجاح في حياتنا وأهداف واضحة وعظيمة تستحق أن نحيا من أجلها وأن نكون مؤثرين في التغيير ولنا بصمات واضحة بين الأمم.
وأضاف الشيخ أن القصة الأولى لسورة الكهف تتحدث عن الفتية والشباب الذين خافوا على التوحيد وأمدهم الله بالجرأة والشجاعة ليقاوموا الطغيان والكفر لا يخشون في الله لومة لائم، رفعوا راية الحق وأعلنوها راية عالية خفاقة في كل المعمورة.
سهرة رمضانية
من جانب آخر، شهد جمهور كتارا ليلة جميلة من فنوننا الإسلامية الأصيلة التي يتداخل فيها روعة الإنشاد الديني والموشحات والقدود بالأهازيج والأغاني التقليدية الخاصة بشهر رمضان المبارك وما يزخر به من عبادات وفضائل ومناسك وسنن وشعائر، حيث أحيت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ليلة الجمعة أمسية رمضانية في مسرح الدراما قدم خلالها المنشد الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) الكبير، عدداً من الأناشيد والموشحات الدينية الأصيلة المستمدة من الفن العربي والإسلامي العريق، امتزجت فيها الألحان العذبة والإنشاد الديني، بمشاركة فرقة التراث الحلبي، وذلك ضمن مهرجان (كتارا) لرمضان، وفي إطار حرصها ومحافظتها على تراث الإنشاد الإسلامي.
وأن هذه النعم الثلاث التي منَّ الله بها على المسلم قد ينساها عند أول مصيبة أو ابتلاء أو امتحان، فننسى جانب النعم ونتذكر جانب الابتلاء، وهذا ليس من صناعة الإنسان المسلم وليس من أخلاقه مع الله عز وجل، لأن المؤمن لا ينسى الفضل، وبالذات عندما يكون هذا الفضل الإلهي الذي أعطاه إياه رب العباد منّاً وفضلاً وجوداً وكرماً بدون مقابل، لأن الله لا ينتظر من العبد شيئاً، لأن طاعته لا تزيد من ملكه شيئاً وأن معصيته لا تنقص من ملكه شيئاً.
وأشار الشيخ في محاضرته إلى أن طباع الناس تتفاوت بين شخص وآخر، فمنهم الكريم الجواد أو البخيل المقتر، ومنهم سريع الغاضب أو الهادئ الباسم، موضحاً أن الله خلق من طبقات شتى وتربة مختلفة، يتغلب فيها الخير على الشر والعكس، فمنهم بطيء الغضب سريع الفيء، ومنهم سريع الغضب سريع الفيء ومنهم بطيء الفيء سريع الغضب ومنهم بطيء الغضب بطيء الفيء، لافتا إلى خيرهم بطيء الغضب سريع الفيء وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء كما جاء في الحديث.
وأضاف د.عبدالكافي أن الإنسان عندما يتمرد على نفسه ينسى نعم الله عليه، مشيرا إلى أن المسلم يجب أن يكون شاكراً لله تعالى لا ينسى طبيعة خلقه، بنفس الوقت الذي يجب عليه أن يهذب أخلاقه، وذلك حتى يسود المجتمع الوئام وتعود للناس إنسانيتهم.
دلالات سورة الكهف
وفي جامع (كتارا) الكبير، ألقى فضيلة الشيخ الدكتور طارق الحواس محاضرة في ثنايا صلاة التراويح تناولت القصص القرآنية الأربع التي تتضمنها سورة الكهف والدلالات الجميلة التي تقدمها لنا كمنهاج نجاح في حياتنا وأهداف واضحة وعظيمة تستحق أن نحيا من أجلها وأن نكون مؤثرين في التغيير ولنا بصمات واضحة بين الأمم.
وأضاف الشيخ أن القصة الأولى لسورة الكهف تتحدث عن الفتية والشباب الذين خافوا على التوحيد وأمدهم الله بالجرأة والشجاعة ليقاوموا الطغيان والكفر لا يخشون في الله لومة لائم، رفعوا راية الحق وأعلنوها راية عالية خفاقة في كل المعمورة.
سهرة رمضانية
من جانب آخر، شهد جمهور كتارا ليلة جميلة من فنوننا الإسلامية الأصيلة التي يتداخل فيها روعة الإنشاد الديني والموشحات والقدود بالأهازيج والأغاني التقليدية الخاصة بشهر رمضان المبارك وما يزخر به من عبادات وفضائل ومناسك وسنن وشعائر، حيث أحيت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ليلة الجمعة أمسية رمضانية في مسرح الدراما قدم خلالها المنشد الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع (كتارا) الكبير، عدداً من الأناشيد والموشحات الدينية الأصيلة المستمدة من الفن العربي والإسلامي العريق، امتزجت فيها الألحان العذبة والإنشاد الديني، بمشاركة فرقة التراث الحلبي، وذلك ضمن مهرجان (كتارا) لرمضان، وفي إطار حرصها ومحافظتها على تراث الإنشاد الإسلامي.
