+ A
A -
كتب – محمد حمدان
قال راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر: إن بورصة قطر واجهت الحصار بتطوير أدواتها وزيادة جاذبيتها الاستثمارية مع خطط للتوسع وإدخال أدوات مالية وآليات تداول جديدة، مشدداً على أن الحصار لم ينل من البورصة القطرية التي واصلت أنشطتها المعتادة بشكل طبيعي مستفيدة من استمرار جاذبيتها الاستثمارية حيث تمت الإدراجات الجديدة وفقاً للجداول الزمنية وخطة البورصة والتي أسفرت عن إدراج مجموعة استثمار القابضة في البورصة القطرية. مضيفاً «لعل أبرز دليل على استمرار جاذبيتنا الاستثمارية هو خلال الأسابيع الماضية تم فتح أكثر من 70 حسابا لصناديق استثمارية جديدة تستهدف الاستثمار في البورصة القطرية».
وأوضح المنصوري لـ الوطن الاقتصادي أن البورصة تسعى لإدراج صناديق استثمارية خلال العام الجاري وأهمها صندوقا «الريان المتداول» و«صندوق بنك الدوحة»، لافتاً إلى أن بورصة قطر تعمل عن كثب مع الجهات التنظيمية المحلية الأخرى لإتمام عملية إدراج الصناديق في إطار مساعي البورصة للمساهمة في تطوير المنصة الاستثمارية في قطر من خلال المنتجات الجديدة.. متابعا «العمل يمضي في البورصة بمساره الطبيعي ووضع السوق ووزنه في مؤشر مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال MSCI للأسواق الناشئة وبقية المؤشرات العالمية مستقر معتبرا بورصة قطر أكبر الأسواق الناشئة على مستوى الشرق الأوسط».
وأكد أن السوق الثانوية والشركات التي ستدرج فيها جاهزة، لافتا إلى هناك طلبات لبعض الشركات الصغيرة والمتوسطة بشأن الإدراج في هذا السوق، لافتاً إلى أن هناك خطوات أخيرة وترتيبات لإطلاق السوق الثانوية، مؤكداً أن البورصة حققت العديد من الإنجازات في ظل الحصار فحسابات التداول مازالت نشطة وتزيد والإدراجات مستمرة والتطوير يمضي ضمن وتيرة متسارعة.
وأوضح أن بورصة قطر تبذل جهداً حثيثاً لزيادة عدد الشركات المدرجة في البورصة عن طريق زيادة الوعي بفوائد إدراجها في أسواق المال لتمويل نموها لتواكب التطور الكبير الذي تشهده البلاد، لافتاً إلى أن البورصة تتطلع لزيادة عدد الشركات ورفع اهتمام الشركات الحكومية والمقفلة والعائلية بالتحول إلى شركات مساهمة تطرح أسهمها للاكتتاب العام وكذلك في المستقبل لإدراج الأدوات المالية المختلفة بما في ذلك الصناديق المتداولة وسندات الشركات.
وكشف المنصوري عن تلقي طلبات من قبل بعض الشركات العائلية للإدراج، مشيراً إلى أن البورصة مستمرة في دراسة الطلبات وجاهرة للإدراج وإن أمر الإدراج النهائي متروك للشركات نفسها، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً كبيراً للغاية من جانب الشركات العائلية، خاصة في الفترة الأخيرة، والتحول إلى شركات مساهمة عامة، مؤكداً أن هناك شركات عائلية في مراحل متقدمة من مراحل الإدراج بالبورصة، ولكن القرار الأخير يعود إليها في تحديد موعد الإدراج، لافتاً إلى ارتفاع عدد الطلبات المقدمة للإدراج من جانب الشركات العائلية.
copy short url   نسخ
05/09/2017
2143