+ A
A -
برلين- أ. ف. ب- اعتبر مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، يواكيم لوف، أمس، أن الهتافات النازية التي رددها مشجعون للمنتخب في براغ خلال مواجهة تشيكيا في تصفيات مونديال 2018، هي بمثابة «عار» على ألمانيا. وخلال المباراة الجمعة في العاصمة التشيكية (فازت ألمانيا 2-1) ضمن تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لمونديال روسيا، أطلق مشجعون ألمان صافرات استهجان خلال عزف النشيدين الوطنيين، وشعارات نازية خلال المباراة، ما لقي تنديد العديد من اللاعبين. وخلال مؤتمر صحفي، أمس، عشية المباراة ضد ضيفه المنتخب النروجي في شتوتغارت، قال لوف: «لا يمكنني أن أنتقل مباشرة إلى الأسئلة الرياضية من دون التعليق على ما جرى في براغ.. يتملكني الغضب، وأنا متأثر لرؤية أن بعض من يسمون أنفسهم مشجعين، يستخدمون كرة القدم، ومباراة دولية» لرفع شعارات من هذا القبيل، مضيفاً: «هم يجلبون العار لبلدنا».ونوه لوف بقرار لاعبين عدم التوجه لأداء التحية المعتادة للمشجعين بعد المباراة، والانتقال مباشرة إلى غرف تبديل الملابس. أضاف: «أنا مؤيد لفرض عقوبات قاسية جداً بحق مثيري الاضطرابات هؤلاء. لا نريدهم، لسنا منتخبهم الوطني، وليسوا مشجعينا»، متابعاً: «مع الأخذ في الاعتبار تاريخنا، من المهم أن نمثل بجدارة بلدنا ومثل التسامح والاحترام والانفتاح على العالم التي يتمتع بها».
copy short url   نسخ
04/09/2017
932