+ A
A -
ترامب والمجاعات
بينما يتحرك الرئيس الأميركي متشتتاً، تأبى أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية في اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا عن التوقف، بل وتزداد سوءاً، ولا أحد يقوم حيالها بشيء؛ ففي الشهر الماضي، شكلت ثماني منظمات إغاثية كبيرة، خاصة في الولايات المتحدة، تحالفاً غير مسبوق لاستدعاء انتباه الأميركيين إلى أسوأ أزمة إنسانية، والتي يقع تحت وطأتها 20 مليون شخص في خطر محدق.
جاكسون دايهل- الواشنطن بوست

نيران «داعش»
لا تزال العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم داعش وأصداؤها حدثاً قد لا يتم نسيانه حالياً، وقد لا يتسنى نسيانه على الإطلاق، فقد أصبحت أوروبا في مرمى نيران مقاتلي «داعش» المغرر بهم، وأصبحت أوروبا وجهتهم المحتومة، بسبب مشاركتها في الحرب ضد معاقلهم الرئيسية في العراق وسوريا، وقربها الجغرافي منهم، لذا، وبحسب عقيدة المقاتلين يجب النيل منها.
ومن ينظر إلى الخلية الإرهابية التي نفذت هجوم برشلونة، يكتشف أنها ضمت مجموعة من الإخوة، وهو أمر بات شائعاً في تركيبات الخلايا الإرهابية وهو أمر مهدد لا يمكن السكوت عنه.
إيان كوبان– الغارديان

التخويف بالوهم
ليس عجيباً أن تصل الحالة الأمنية في أـوروبا إلى مستوى متدنٍ؛ حيث بات الإرهابيون يجابهون الأمن بوسائل غير متوقعة، لدرجة اتباعهم الوهم في عملياتهم، بينما الهدف الحقيقي للعملية يتحرك بعيداً. ومن يتابع، يرى أن المشتبه به في هجوم برشلونة كان يرتدي حزاماً مزيفاً، حيث إن الإرهابي يونس أبويعقوب الذي فر من المكان الذي قتل فيه 14 شخصاً وأصيب به ما يزيد على المائة، قتل وهو يرتدي حزاماً ناسفاً مزيفاً، ما استدعى الشرطة أن تجلب آلياً ليفحص جثة أبويعقوب للكشف إن كانت تحتوي على متفجرات أم لا.
هنا ستارينغ- التليغراف
copy short url   نسخ
23/08/2017
1107