+ A
A -
يواصل مهرجان الرطب المحلي الثاني الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة في سوق واقف نجاحاته لليوم التاسع على التوالي، حيث انضمت خمس مزارع جديدة للمشاركة بعد قرار تمديد المهرجان لمدة أسبوع إضافي، وبذلك يرتفع عدد المزارع المحلية المشاركة إلى 66 مزرعة.
وقد حقق اليوم التاسع للمهرجان (الجمعة) بيع 10 أطنان و895 كيلوغراما من الرطب، فيما بلغ عدد الزائرين حوالي 5400 شخص.وشملت أصناف الرطب التي تم بيعها 5398 كيلو من نوع خلاص و1507 كيلو شيشي و1429 كيلو خنيزي و1523 كيلو برحي و1038 كيلو أصناف أخرى.
وكانت وزارة البلدية والبيئة قد قررت تمديد مهرجان الرطب المحلي لمدة أسبوع إضافي ليستمر حتى يوم السبت 12 أغسطس الجاري بدلا من السبت 5 أغسطس وذلك بسبب استمرار الإقبال الكبير من الجمهور على زيارة المهرجان وشراء الرطب منذ افتتاحه في السابع والعشرين من يوليو الماضي وحتى الآن، حيث بلغ إجمالي المبيعات خلال 8 أيام حوالي 80 طنا من مختلف أصناف الرطب المحلية.
وفي أحد أركان خيمة مهرجان الرطب المحلي الثاني الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة بسوق واقف، توجد غرفة صغيرة بداخلها عدد من الأرفف ومروحة لإخراج الهواء.. هذه الغرفة التي تشبه أحد البيوت المحمية هي نموذج مصغر لغرفة تجفيف الرطب إلى تمور. بجوار هذه الغرفة يقف المهندس الزراعي عامر القحيص بإدارة البحوث الزراعية والذي يشرح لزوار المهرجان وبخاصة أصحاب المزارع فوائد هذه الغرفة وطريقة عملها في تجفيف الرطب لتتحول إلى تمور. وإن عملية تجفيف التمور بالطريقة التقليدية في قطر وهي فرش الرطب تحت الشمس تواجه صعوبات بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة، لذلك فإن الطريقة المثلي هي تجفيف التمور داخل هذه الغرفة المجهزة والتي توجد واحدة منها بإدارة البحوث الزراعية لإجراء التجارب. وطريقة عمل الغرفة فيقول إنها تعمل على نزع الماء الزائد من الرطب لتخفيضه من نسبته الطبيعية التي تتراوح بين 55 % إلى 65% إلى 25% حيث ترتفع درجة حرارة غرفة تجفيف الرطب إلى 55 درجة مئوية ثم تقوم مروحة موجودة بها بسحب الرطوبة منها مما يساعد على تجفيف الرطب في وقت أقل عن التجفيف التقليدي، فضلا عن أنها تحافظ على طعم ولون الرطب، موضحا إن فترة تجفيف الرطب تتراوح بين 4 إلى 5 أيام ويوجد بالغرفة 4 طاولات تستوعب قرابة طن واحد من الرطب حيث تبلغ مساحة الغرفة 12 مترا طول×7 أمتار عرض بارتفاع 2.7 متر. ويتم تعقيم الغرفة بعد كل دورة تجفيف والتي تستغرق من 4 إلى 5 أيام. وقد تم معايرة الغرفة على درجات حرارة مختلفة عن طريق حساسات حرارة موجودة بها، كما يوجد بها مقياس للماء النشط ومقياس لدرجة اللون ونسبة المواد الصلبة الزائدة TSS ويتم الحصول على قراءات يومية لهذه الأشياء.
copy short url   نسخ
06/08/2017
1789