+ A
A -
عواصم- وكالات- أكد مسؤولون فلسطينيون لفرانس برس إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سيزور الاراضي الفلسطينية غدا الاثنين ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال القيادي في حركة فتح محمد اشتية لفرانس برس «نعم العاهل الأردني الملك عبد الله سيزور رام الله الاثنين ويبحث مع الرئيس محمود عباس الأوضاع الراهنة والجهود المبذولة لعملية السلام».
وتأتي زيارة العاهل الأردني عقب الاحداث التي وقعت في المسجد الأقصى الشهر الماضي، إثر نصب إسرائيل بوابات لكشف المعادن وكاميرات مراقبة عند مداخله في القدس الشرقية المحتلة، والتطورات اللاحقة ومنها مقتل أردنيين برصاص حارس أمني في السفارة الإسرائيلية في الأردن، وما نجم عنها من توترات بين الأردن وإسرائيل.
وهذه هي الزيارة الخامسة للعاهل الأردني إلى الاراضي الفلسطينية، وتعود آخر زيارة له إلى العام 2012، حيث التقى عباس في رام الله.
بينما شيع مئات الفلسطينيين، أمس، جثمان الشاب رأفت الحرباوي، في الخليل، جنوب الضفة الغربية، بعد تسلمه من الجيش الإسرائيلي، الجمعة.
وبتشييع الحرباوي يكون الفلسطينيون قد شيّعوا ثلاثة من قتلاهم، أمس، عقب دفن جثمانيْ الشابين محمد حسين تنوح، وعبد الله طقاطقة، من مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اللذين قتلا قبل أيام برصاص الجيش الإسرائيلي.
وانطلق موكب تشييع الحرباوي من المستشفى الأهلي الحكومي بالخليل، إلى منزل ذويه حيث ألقوا نظرة الوداع عليه، قبل الصلاة عليه في مسجد الحسين، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالخليل.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، وطالبوا بتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقتل الحرباوي (29 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي في 18 يوليو الماضي، عند مدخل بيت عينون شمال شرق الخليل، بدعوى دهسه عددا من الجنود الإسرائيليين.
فيما قتل طقاطقة (24 عاما)، من بلدة مراح معلا، قبل نحو أسبوع، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه جنوبي الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
بينما قتل الجيش الإسرائيلي تنوح (26 عاما)، من بلدة تقوع، قبل نحو 15 يوما، بحجة محاولته طعن جنود إسرائيليين على مدخل البلدة.
وانطلق موكبا تشييع «طقاطقة» و«تنوح» بالتزامن، من مستشفى «بيت جالا» الحكومي، باتجاه مسقط رأس كل منهما، في بلدتي «مراح معلا» و«تقوع»، شرق وجنوب المدينة.
وهناك ألقت عائلتاهما نظرة الوداع، قبل مواراتهما الثرى، في مقبرتي البلدتين.
وهتف المشيعون شعارات ضد الممارسات الإسرائيلية، ورفعوا الأعلام ورايات الفصائل الفلسطينية.
وما تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين تسعة فلسطينيين، قتلوا خلال الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في يوليو المنصرم، وترفض السلطات تسليم تلك الجثث لعائلاتها.
وذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلا (25 عاما) أصيب بجروح متوسطة خلال عملية طعن في سانت ايجر في تل أبيب أمس، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست».
copy short url   نسخ
06/08/2017
1308