+ A
A -
بيروت- الأناضول- اعتبر رئيس حزب «حركة التغيير» اللبنانية، ذي الأغلبية المسيحية، إيلي محفوض، أن ما جرى في عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية من معارك وتبادل لأسرى ومسلحين، ما هو إلا «مقايضة وليس انتصارا» لحزب الله.
وأوضح محفوض، عضو الأمانة العامة لقوى «14 آذار» المعارضة لنظام دمشق، أن ما حصل في «عرسال» يرتبط بالمستقبل السوري «من ناحية تقسيم مناطق النفوذ، والترسيمات المحتملة، بما ينسجم مع اتفاق الهدنة الروسي الأميركي، والدور الأردني كذلك».
وتعليقا على معارك عرسال، رأى محفوض أنها «جاءت بعد استنزاف حزب الله قدراته داخل سوريا دون حسم، إضافة إلى أن الحزب لم ينجح بإحداث ثغرة في منطقة الجولان السورية، الأمر الذي أحدث تبدلًا جذريًا باتجاهه نحو عرسال».
وشدد السياسي اللبناني على أن معركة جرود عرسال خرجت «بعنوان واحد هو المقايضة».
copy short url   نسخ
06/08/2017
1737