+ A
A -
على مدار خمس سنوات من العمل، قدم برنامج الخدمة الواحدة دعم ما بعد الإفراج- لفترة تصل إلى 12 شهرا- لمجموعتين تضمان ألفاً من السجناء الذكور الذين نفذوا أحكاماً قصيرة بالسجن.
وكانت المشاركة طوعية، ولكن المجموعة بالكامل أدرجت في قياس النتائج.
لم يكن أغلب شباب الألفين الذين تلقوا المساعدة من برنامج الخدمة الواحدة في بيتر بورو محتجزين فحسب، بل كانوا من أولئك الذين عادوا إلى الجريمة في مناسبات عديدة.
ولم يبد أن أحكام الاحتجاز كانت رادعة على الإطلاق، ولكن العديد منهم كانت لديهم احتياجات ملحة لم يلبّها أحد.
كانت نسبة عالية منهم تعاني من تحديات الصحة العقلية وتعاطي المخدرات، وكثيرون منهم في احتياج إلى السكن، ويفتقرون إلى المهارات المناسبة للعثور على عمل، وكانوا عاجزين عن الحصول على دخل ومدينين للمقرضين، وهي صيغة أكيدة للعودة إلى الجريمة.
كان الاستثمار في هذا النوع الجديد من السندات مجازفة، ولكننا كنا نريد لسند بيتر بورو للأثر الاجتماعي أن يثبت للعالَم إمكانية تعبئة الاستثمار الخاص للتصدي حتى للمشاكل الاجتماعية الأكثر تعقيدا واستعصاءً على الحل، ولهذا تعهدت الحكومة- وفقاً للخطة التي وافقتُ عليها- بالدفع لحاملي السندات، إذا نجح المشروع في خفض معدلات عودة الشباب إلى الجريمة بنسبة 7.5%.
ومن خلال العمل مع السكان المحليين في شراكة بيتر بورو الأكثر أمانا، نجح برنامج الخدمة الواحدة في خفض معدل العودة إلى الجريمة بين هؤلاء الجانحين- المحكوم عليهم بالسجن لمدد قصيرة- بنحو 9 % أكثر من مجموعة السيطرة الوطنية.
ونتيجة لهذا، سيتلقى المستثمرون السبعة عشر في سند بيتر بورو للأثر الاجتماعي دفعة واحدة تمثل رأسمالهم الأولي.
copy short url   نسخ
06/08/2017
945