+ A
A -
لا نستغرب وجود فضائيات خليجية تتبنى أجندات تغريبية أو تحريضية على قطر! ولكن ما نستغربه وجود علماء ومشايخ يستفزوننا برسائلهم اليوتيوبية أو على السناب شات أو تويتر بشكل يومي!
هؤلاء المشايخ أو العلماء أشعر أنهم مغيبون أو مضغوط عليهم من قبل ساداتهم وأولياء أمورهم! إنهم يعرضون أنفسهم لسخط الله وغضب الناس بآرائهم ومزاعمهم والسير في ركب الظالمين أنفسهم! من خلال رسائلهم تلك!! إنهم يصورون للعوام والناس ومتابعيهم والسذج بأن قطر ظالمة تريد الصدام لا السلام! وتدعو إلى الفرقة بين الأشقاء! ولا ترعى للخليج سمعته الطيبة! رسائل وكلام «غبي» يثير لديّ الحنق والضيق على تفاهة العقول وتأويل وتحليل الأحداث بهذا التسطيح بما يوافق هوى «حمووووود» وزعطوط وزعروط! وحمدسيس!! بعض العلماء والمشايخ هداهم الله وأصلح حالهم يسوّقون كلاماً لا يقبله العقل السليم والفطرة السوية! هل يعقل هذا يا مشايخ الرخاء لا الشدة! كلامكم في الرخاء كبير وكثير! وفي وقت الأزمات يتحول إلى همس أوصرير! رسائل تحريضية وأقوال شائنة ضد قطر وشعبها الطيب! رغم تجرعهم الألم! والحصار والشروخ النفسية بسبب تشتيت الأسر، والواقع الملغوم من ذلك الفاجر الملعون! بعض المشايخ والعلماء يمعنون في أخطائهم ورسائلهم وجعجعتهم وهذيانهم لأنهم يشاركون في مسلسل الكذب والدجل والهمجية والدموية وتمزيق النسيج الخليجي وخلخلة الصف واللحمة الخليجية! لقد حل في الخليج السنون العجاف! وحل ببعض المشايخ والعلماء الجنون والخرف من كثر أكل لحوم عجول وخراف ولي نعمتهم الساعي للخراب! العصابة الود ودهم يقطعون الرقاب بلا جريرة أو حساب! بمباركة من مشايخ الكباب! تحريض ورسائل ملغومة! خراب في المنظومة الخليجية! وخراب أخلاقي غير مسبوق عند مشايخ الدعة والرخاء الذين بانوا على حقيقتهم في هذا البلاء والمحنة والحصار!
هؤلاء المشايخ صاروا يشاركون حموووود وعبووود وحمدسيس إشعال أعواد الثقاب في غرف البيت الخليجي وربما يحرقوه برعونتهم وجنونهم وعبثهم! فبدلاً من نصحهم وكفهم عن عبثهم، والأخذ بيدهم نحو الصواب! يشاركونهم اللهو والعبث!!
بئس المشايخ أنتم!! وبئس ما تدعون إليه يا مشايخ السلطان! كفوا رسائلكم عنا! كفاكم عضاً فينا وقذفاً! في أعراضنا! وأخلاقنا! وتشويهاً لنا! وتنقيصاً بنا! واتهامات لا تطاق! اتهامات ظالمة تخرجكم من دائرة الإسلام وتضعكم في خانة «أنصاف الكفار» وحسبنا الله فيكم يا مشايخ وعلماء السلطان لا القرآن! وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!!!!
وعلى الخير والمحبة نلتقي
copy short url   نسخ
06/08/2017
936