+ A
A -
لم تكن للازمات السياسية على مر التاريخ أي تأثير على المعتمرين والحجاج إلى بيت الله الحرام بالاراضي المقدسة، الا ان القرار الذي اتخذته مجموعة من الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية اساء للمعتمرين القطريين الذين تكدسوا في مطار جدة نتيجة مطالبة سلطات مطار جدة لهم بالمغادرة في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، وهو موقف غريب لم نعتده من بلاد الحرمين الشريفين التي من المفترض ان تنأى عن الخلافات السياسية في تعاملها مع زوار بيت الله الحرام، كما أنها المرة الأولى التي تقحم فيها دول الخليج شعوب المنطقة في المشاكل السياسية فلم يكن يتخيل الخليجي أن يطلب منه في يوم من الأيام مغادرة بلد خليجي آخر،لكن ما يدعو للرثاء والاسف بقدر اعمق هو اقحام الشعوب الخليجية التي تربطها صلات الاخوة المتجذرة والمصاهرة والدم في الخلافات السياسية،حيث يؤكد ما حدث مع المعتمرين القطريين الذين طولبوا بمغادرة الاراضي المقدسة رغم انهم يؤدون فريضة العمرة ان الشعوب الخليجية بدأت تتحمل اوزار الخلافات السياسية .
ورغم تأكيد دولة قطر مرارا وتكرارا على ثبات موقفها ليس فقط من مواطني ابناء دول مجلس التعاون انما ايضا المقيمين على أراضيها بحفظها لحياتهم وأمانهم وانهم يتمتعون بكافة حقوق العيش الكريم على اراضيها وإلتزامها بذلك رغم خلافها السياسي مع بعض الدول وهو ما يثبت دائما انها لا تلقى بتأثيرات تلك المواقف على الشعوب انما تفرق دائما بين حقوق الشعوب والخلافات السياسية مع الدول أي كانت،وقد اثبتت المواقف المختلفة لدولة قطر انها لا تقحم الشعوب في الخلافات السياسية مع أي دولة.
وقد اكد البيان الصادر عن مجلس الوزراء عن إن دولة قطر ظلت حريصة على مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتماسكه وتعزيز روابط الأخوة بين شعوب دوله، وستبقى دولة قطر وفية لهذه المبادئ والقيم، ومتمسكة بكل ما فيه مصلحة وخير شعوب دول المجلس الشقيقة، وهو ما يؤكد ثبات قطر على مواقفها،وحرصها على العلاقات الاخوية مع الدول الشقيقة،الا ان ذلك في نفس الوقت لا يجب ان يكون على حساب سيادتها،حيث لا يقبل احد ولا يحق له ان يفرض وصاية على قطر،ويكفيها انها الانشط بين دول الخليج في دعم وتحقيق رؤية ورسالة مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه .
وتؤكد دولة قطر دائما وفق بيان مجلس الوزراء على التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره، وهو ما اثنت عليه الولايات المتحدة الأميركية من خلال دور قطر في مكافحة الإرهاب في العالم مما لا يقبل المزايدة على الدور القطري في تلك القضية التي اتخذت ذريعة من قبل الدول التي قررت قطع العلاقات مع قطر بما يجافي ويتنافى مع الحقيقة الناصعة والمواقف المعلنة لدولة قطر.
ورغم تأكيد دولة قطر مرارا وتكرارا على ثبات موقفها ليس فقط من مواطني ابناء دول مجلس التعاون انما ايضا المقيمين على أراضيها بحفظها لحياتهم وأمانهم وانهم يتمتعون بكافة حقوق العيش الكريم على اراضيها وإلتزامها بذلك رغم خلافها السياسي مع بعض الدول وهو ما يثبت دائما انها لا تلقى بتأثيرات تلك المواقف على الشعوب انما تفرق دائما بين حقوق الشعوب والخلافات السياسية مع الدول أي كانت،وقد اثبتت المواقف المختلفة لدولة قطر انها لا تقحم الشعوب في الخلافات السياسية مع أي دولة.
وقد اكد البيان الصادر عن مجلس الوزراء عن إن دولة قطر ظلت حريصة على مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتماسكه وتعزيز روابط الأخوة بين شعوب دوله، وستبقى دولة قطر وفية لهذه المبادئ والقيم، ومتمسكة بكل ما فيه مصلحة وخير شعوب دول المجلس الشقيقة، وهو ما يؤكد ثبات قطر على مواقفها،وحرصها على العلاقات الاخوية مع الدول الشقيقة،الا ان ذلك في نفس الوقت لا يجب ان يكون على حساب سيادتها،حيث لا يقبل احد ولا يحق له ان يفرض وصاية على قطر،ويكفيها انها الانشط بين دول الخليج في دعم وتحقيق رؤية ورسالة مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه .
وتؤكد دولة قطر دائما وفق بيان مجلس الوزراء على التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأيا كان مصدره، وهو ما اثنت عليه الولايات المتحدة الأميركية من خلال دور قطر في مكافحة الإرهاب في العالم مما لا يقبل المزايدة على الدور القطري في تلك القضية التي اتخذت ذريعة من قبل الدول التي قررت قطع العلاقات مع قطر بما يجافي ويتنافى مع الحقيقة الناصعة والمواقف المعلنة لدولة قطر.
