+ A
A -
ترجمة - محمد عبدالله
توقعت شركة «بي إم آي ريسيرش» العالمية للبحوث الاقتصادية، أن تكون قطر بين الأسواق الخمسة الأسرع نموا في صناعة البناء والتشييد حول العالم، خلال السنوات الخمس القادمة.
ذكرت مجلة «كونستركشين بيزنس نيوز»– المعنية بصناعة البناء في الشرق الأوسط- نقلاً عن تقرير شركة «بي إم آي ريسيرش»، أن معدل التسارع الذي يجرى في قطاعات البناء والإنشاءات والمشروعات الكبيرة، تجعل قطر في ترتيب متقدم عالمياً، «الثالثة على مستوى العالم»، بالقائمة التي تصدرتها ميانمار، مع إثيوبيا التي حلت في المرتبة الثانية، وباكستان والفلبين اللتين أتتا في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وقال تقرير «بي إم آي ريسيرش»، إنه من خلال الدراسة، توصل إلى عددٍ من النتائج والتوقعات، أهمها توقعاته عن صناعة البناء العالمية، في أن جميع الدول الخمس ستسجل نمواً مضاعفا، بفضل عمل حكومات الدول الخمس على تدعيم المشروعات الكبرى، وتلبية احتياجات البنية التحتية.
وذكر التقرير أن التوسع السريع الذي ستتميز به الأسواق الخمسة، سيكون عامل جذب مهما للشركات العالمية، التي تبحث عن آفاق ومناحي جديدة للنمو والتوسع، مما يعمل على تعويض المخاطر التشغيلية التي تزيد بشكل عام على المتوسط.
وبالنظر إلى معدلات الإنجاز والأداء المتسارع في دولة قطر، فإن معدل النمو على مدى السنوات الخمس المقبلة سوف يكون مدفوعا في المقام الأول باستثمارات عامة كبيرة في قطاعي النقل والتشييد والبناء التجاري، وذلك في إطار استعدادات السوق القطري الكبيرة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وتهدف الحكومة القطرية، إلى إنفاق 198.4 مليار ريال (54.37 مليار دولار) في عام 2017، في مشروعات الاستعداد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وتوليد نحو 170.1 مليار ريال من الإيرادات.
وتقول مجلة «كونستركشين بيزنس نيوز»، إنه وفق هذه الأرقام والمخصصات، تكون نسبة21 في المائة من الإنفاق لقطاع النقل، الذي يتم العمل فيه، بأفضل المعايير الدولية، وذلك لمكافأة عدد الزوار، حيث من المتوقع أن يكون حجم التدفق كبيراً، بما يعني أنه سيمثل ضغطاً على شبكة المواصلات القائمة، وبما يعني أن التطويرات تصب في تلبية جميع الضغوط والكثافة المتوقعة من الزوار.
وتصب نسبة 47 في المائة من مخصصات الإنفاق في المشاريع المتعلقة باستضافة الحدث الرياضي الرئيسي لكأس العالم لكرة القدم 2022، وتشمل الملاعب، وما يتعلق بها من مشروعات البنية التحتية.
وأوضحت المجلة أن الفرص التي سيوفرها هذا الحدث الرياضى الكبير سوف تضمن لقطر البقاء كأرض خصبة للمستثمرين الدوليين، مع تسارع عمليات الإعلان عن العطاءات وفرص التعاقد خلال الفترة الممتدة حتى عام 2022.
وتتوقع شركة «بي إم آي ريسيرش»، توسع صناعة البناء والإنشاء في قطر بنسبة 12.1 في المائة بين عامي 2017 و2021.
copy short url   نسخ
20/05/2017
2172